هاجم أنصار الانقلاب في النيجر، مقر حزب الرئيس المعزول وأضرموا فيه النيران ورجموا السيارات في الخارج بالحجارة وأحرقوها.
وانفصلت المجموعة الصغيرة من المخرّبين عن المجموعة الأكبر لدعم قادة الانقلاب خارج البرلمان، حيث كان بعضهم يحمل الأعلام الروسية.
وقدّم الجيش دعمه للقوات التي اعتقلت الرئيس محمد بازوم، الأربعاء.
وانضمت روسيا إلى الدول الأخرى والأمم المتحدة في الدعوة إلى إطلاق سراح بازوم.
وأفادت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بأن الرئيس في “صحة جيدة”.
وقالت كولونا لوكالة فرانس برس، إنها لا تعد الانقلاب “نهائياً”، مضيفة أن هناك “مخرجاً” لمخططي الانقلاب إذا استمعوا إلى المجتمع الدولي.
وانتخب بازوم (64 عاماً) رئيساً للنيجر قبل عامين، وكان حليفاً رئيساً للغرب في القتال ضدّ المتشدّدين في غرب إفريقيا.
ويمتلك كل من الولايات المتحدة وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قواعد عسكرية في الدولة الغنية باليورانيوم، وأدانتا الانقلاب بشدة.
واتصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ببازوم، ووعده بدعم واشنطن “الثابت” له.
وقالت الأمم المتحدة إنها علّقت عملياتها الإنسانية في النيجر. ولم يتضح ما إذا كان الانقلاب هو السبب وراء التعليق.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقتٍ سابقٍ، إن أكثر من أربعة ملايين شخص في النيجر بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ يوم الخميس، بالإفراج عن بازوم “فوراً ودون شروط”.