أقدم اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا مجددا على تمزيق القرآن أمام السفارة العراقية في ستوكهولم. في دلالة على الكره نحو الدين ولابد أن يكون هناك تبرير من ستوكهولم للامر أمام جمعية الأمم المتحدة والقرار الصادر بتجريم مثل تلك الافعال وان فكره أنه لم يتم إحراقه لا تعني براءة السويد من الأمر فهو عمل قبيح فيه تدنيس وعملية تكراره امر مشين تسمح به سلطة ستوكهولم
كما قام بتمزيق العلم العراقي ومسح به حذائه، وأيضا مزق صور شخصيات دينية بارزة بينها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني علي خامنئي . لا تجعل منهم أبطالاً بل هم وفاعل الجرم سواء
وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الخميس طرد سفيرة السويد لدى بغداد جيسيكا سفاردسترم، صبيحة احتجاجات تخللها حرق مقر السفارة السويدية في بغداد.
كما أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية عن تعليق ترخيص عمل شركة “أريكسون” السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية “بعد سماح دولتها بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي”.
ماذا يحق لدول الإسلامية والدول التي صوتت مع قرار جمعية الأمم المتحدة بتجريم كره الأديان و تدنيس المقدسات الدينية جميعا دون استثناء وان يتوقف الأمر قبل أن يتصعد ويصبح السفهاء و دوعات المثلية إلى البروز على السطح ضد الأديان واستغلال المفسدين لتأجيج الحدث وعلى الأمم المتحدة التدخل قبل انفلات الأمر
ماذا اذا كان الأمر تمثيلية أعدها من أعدها من أجل مأرب أخرى ومع تغير رد الفعل يأتي التغيير في سيناريو تلك التمثيلية حتى يظهر بمظهر البطل حتى وإن وضعت صورته تحت الاقدام
ما يؤسف أن الفاعل عراقي شرب من مائه وتنفس من هواه وتربى على أرضه فأمر تمزيق علم دولة هو عمل مسيء لا يقبل فعله عاقل وانه صادر من شخص يحمل بغضن وكراهية
لا تقاس معاملة الشعوب بفرد شاذ لابد أن تتوحد الصفوف حتى يتوقف الأمر
ماذا بإمكان الدول المؤيدة لتجريم الكراهية عامة والإسلامية خاصة أن تفعل تملك الدول الإسلامية أوراقا قوية توقف استمرار السلطة في ستوكهولم
فنحن لا نفرض عليها أمرا في بلدها ولكن نطلب أن تحسن المعاملة وتوقف تلك المسرحية السخيفة باسم حرية التعبير
ولعل أهم تلك الأوراق العلاقات الدبلوماسية
التبادل الاقتصادي