أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يوجه الدعوة إلى أمير الكويت ورئيس كازاخستان للمشاركة في «اللقاء التشاوري»
القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بذكرى اليوم الوطني
فيصل بن بندر يستقبل رئيس فرع النيابة ويطلع على سير العمل في مشروعات طرق الرياض
جلوي بن عبدالعزيز يثمن تنازل مواطن عن أرضه لإقامة مسجد
فهد بن سلطان يؤكد على الدور الحيوي للشباب في تنمية وطنهم
أمير القصيم يشهد توقيع تنفيذ وقف تعليمي
فيصل بن نواف: ما تحقق من نجاح في موسم الحج بفضل الله ثم بالتوجيهات الكريمة
فيصل بن خالد: القطاع الزراعي يحظى بدعم واهتمام القيادة
المملكة تؤكد على أهمية التنمية في الأنشطة الكيميائية للأغراض غير المحظورة
استقرار الحالة الصحية للتوءم بسام
الحجاج المغادرون: مشروعات الحرمين عملاقة والخدمات مذهلة
التعديلات القضائية تُمهّد لتحقيقات ضد إسرائيل في محكمة الجنايات
العليمي يتعهد بضمان استقرار العملة اليمنية
قمة القاهرة: إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية
ضمان استقرار العملة اليمنية.. وبدء العد التنازلي لسحب «صافر»
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( رسالة للتعايش السلمي ) : تشارك المملكة في معظم المحافل العالمية التي تبحث عن البناء والتنمية وإشاعة السلام، وهو حضور فاعل يتضح جلياً من خلال دعمها السخي لأي منظمة عالمية أو جهة إقليمية تمثل السلام العالمي وتدعم التعايش بين الشعوب. وفي إطار هذا التوجه وقعت المملكة على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (آسيان)، ويهدف هذا الكيان، الذي تأسس عام 1967م، إلى دعم التبادل الاقتصادي والثقافي بين أعضائه، والحفاظ على السلام والاستقرار، بجانب الحفاظ على موقف محايد في عدد من القضايا. وهي تعد كذلك من المنظمات الإقليمية الناجحة ذات الشراكات مع العديد من الدول والمنظمات.
وتابعت : وتنظر المملكة بعمق لأهمية تمديد مصالحها الاقتصادية والاستثمارية في ظل التحولات العالمية والتحديات التي تتطلب مزيداً من التعاون بين دول العالم، فضلاً عما تملكه المملكة من رؤية طموحة تبشر بشرق أوسط جديد يشع أمناً وسلاماً ونماء عبر رؤية 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بمستقبل المملكة مع التركيز على الاستدامة كمحور أساسي في التخطيط وتأسيس البنية التحتية وتطوير السياسات والاستثمار، وتلهم الرؤية السعودية العالم عبر تعاملها المسؤول مع التحدّيات العصرية للطاقة والمناخ للمشاركة في الجهود الرامية لبناء مستقبل مستدام. وتتجه المملكة إلى فتح مجالات جديدة وفرص أوسع للاستثمار، بما يخدم المصالح المشتركة بينها ودول العالم، وهي تملك اقتصاداً قوياً، ومتنامياً، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من كونها أكبر مصدر للنفط في العالم، وتتمتع بمساحة واسعة، وعدد سكان يتجاوز الـ32 مليون نسمة، وتمتلك أعلى وأكبر نمو للناتج المحلي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهي عضو في مجموعة العشرين، الأمر الذي ربطها بكبار صناع السياسات الاقتصادية والمالية العالمية.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( هل وقع الركود؟ ) : يتساءل كثير من المحللين وخبراء الاقتصاد، عما إذا كانت مؤشرات الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود وتراجع، فهل تتجه الولايات المتحدة إلى انكماش اقتصادي “خطير”؟ ووفقا لآخر استطلاع أجرته مجلة “إيكونوميست” المتخصصة في قضايا الشؤون الاقتصادية بالتعاون مع مؤسسة “يوجوف” البحثية، فإن الولايات المتحدة تعاني حالة ركود، إذن لماذا لا يعلن ذلك بشكل رسمي؟
وأضافت : وقد أدى ارتفاع معدلات التضخم – أعلى معدل منذ الثمانينيات من القرن الماضي – إلى سوء الحالة المزاجية لكثيرين. وأصبح بعض الأمريكيين يعتمدون على سياراتهم الخاصة بمعدل أقل لتوفير البنزين، ويتخلون عن المنتجات العضوية باهظة الثمن، ويبحثون عن صفقات لتوفير بضعة دولارات. وهناك مزيد من الأخبار السيئة، إذ تتباطأ سوق الإسكان التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام، وهي ما تجعل الأسهم في شركات العقارات أمرا محفوفا بالمخاطر. كما تلقى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 “الذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية” ضربة قوية، إذ انخفض بنسبة 19 في المائة لهذا العام، ما أدى إلى خسارة المستثمرين لتريليونات الدولارات. لكن قد يكون هذا مجرد تراجع في الجو العام فقط، إذ تظل الهيئة الرسمية المسؤولة عن الإعلان عن مثل هذه التفاصيل صامتة بشأن هذه القضية.
وإزاء هذه الأجواء والمشهد القاتم سعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ بدء الموجة التضخمية العاتية الراهنة، أن تبعد اقتصاد أمريكا “الأول عالميا” عن دائرة الركود. وكذلك فعلت حكومات عديدة في الغرب، خوفا من فترة ركود تصعب السيطرة عليها على المديين القصير والمتوسط. وخلال الفترة الماضية ظل الاقتصاد الأمريكي في مسار التباطؤ، بحيث تم وصف ذلك على أنه انتصار وسط التهديدات بركود في أي لحظة.
وأردفت : والحق أن أكبر اقتصاد في العالم، أظهر أداء أفضل من أمثاله في الدول المتقدمة، بما في ذلك اقتصاد منطقة اليورو. لكنه في الوقت نفسه، لم يتمكن من تحقيق الحد الأدنى من النمو، لأسباب معروفة مرتبطة مباشرة بسياسة التشديد النقدي التي تتبعها أغلبية الدول لكبح جماح التضخم. غير أن أداء اقتصاد الولايات المتحدة لا يحصنه من إمكانية وصوله إلى عتبة الركود، بل الدخول إلى دائرته.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( دعاء الفرحين.. جهود القيادة واستدامة مسيرة ) : خدمة الحرمين الشريفين والرعاية لكل من قصدهما من ضيوف الـرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء – حفظه الله -، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم.
وواصلت : بنظرة فاحصة لما تم حين غادر عدد من حجاج الـدول العربية والإسلامية بعد أداء مناسك الحج لـهذا العام 1444 هـ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات، التي تتسم بالسرعة والمرونة والكفاءة في الأداء، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، منذ وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم والأفراح تكسو وجوههم، وقد من الله عليهم بهذا الشرف الكبير، داعين الله – قبيل مغادرتهم إلـى بلدانهم عبر مطار الملـك عبدالـعزيز الـدولـي بجدة – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يبذلانه من غال ونفيس للتسهيل علـى ضيوف الـرحمن أداء مناسكهم، ووصفهم الخدمات المقدمة لـهم منذ وصولـهم وحتى مغادرتهم بالرائعة، وقد من الله عليهم بأداء فريضة الحج بيسر وسهولة، حيث إن هذا التجمع الإيماني الكبير من أجمل ذكريات العمر التي تخلد مدى الحياة، الذي تتجلى فيه روح المساواة والطابع الاجتماعي والأخوة الواحدة، لا فرق لعربي على عجمي إلا بالتقوى، الأمر الـذي تجلى بما قدمته المملكة العربية السعودية من خدمات مميزة لضيوف الرحمن، واهتمامها بأدق التفاصيل لتوفير كافة سبل الراحة، وضمان إكمال الحجاج لمناسكهم بطمأنينة وسكينة.