رفضت 12 دولة، قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إدانة الاعتداءات التي تستهدف حرق وتدنيس القرآن الكريم، ووصفها بـ “كراهية ضد الدين”.
الدول الرافضة
وضمت القائمة الرافضة للقرار 12 دولة، وهي “بلجيكا، وكوستاريكا، والتشيك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، والجبل الأسود، ورومانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء رفض القرار خلال جلسة خاصة عقدت بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الإنسان الأممي، على خلفية حادثة حرق القرآن في عيد الأضحى في السويد.
الدول الممتنعة
امتنعت عن التصويت، كل من باراغواي، ونيبال، والمكسيك، وهندوراس، وجورجيا، وتشيلي، وبنين، وفقًا لوكالة الأناضول.
الجدير بالذكر أنه شارك في التصويت 47 من أعضاء المجلس، وحظي القرار بتأييد 28 عضوا ومعارضة 12، فيما امتنع 7 عن التصويت، بينما تركيا لا تمتلك حق التصويت، لأنها تحمل صفة مراقب.
بعض النظر عن من رفض أو من ايده ومن فضل الامتناع
فقد حققت الدول الإسلامية من خلال منظمة التعاون الإسلامي الهدف المهم وهو أن كراهية الدين امر مرفوض لما فيه من بث العداوة بين المجتمعات والشعوب والأمم وما يخلف ذلك من تمييز بينهم وعنصرية و ما فعلته الدول الإسلامية ممثلا بمنظمة التعاون الإسلامي هو العمل الصائب من خلال أعلى تجمع بشري يعنى بحقوق الإنسان و ثقافه وحرية معتقداته الدينية فقد كان لنا بالأمس رفضنا كمسلمين نحو الدعوات نحو المثلية لما فيها من امتهان لطبيعة الإنسان السوية وكيف كانت ردود الفعل نحونا لم نتخذ الأمر بصيغته العدوانية بل هو إيضاح مفهوم نجد أنه هو الأمر المعروف السوي ضد امر هو منكر بطبعة وسلوكه وسنية الخليقة والطبيعة البشرية وهو أمر منكر للعقل مهما حاول مصنعو الأمر من تصنيعه و تلميعه والتزين له
وهنا لا نقارن بين الأمرين ولكن نحن امم تجمعت بمختلف توجهاتها من أجل أن يتعايش الإنسان بتسامح وسلام بعيدا عن الكراهية ومن حق كل مجتمع بشري أن يبدي مفهومه وهو أمر من باب التعدد في السلوك ونمط حياة الإنسان بمختلف ثقافته فنحن لا نجبر احد على ثقافتنا ومفهوم المعروف والمنكر لدينا ومفهوم الأمر المنافي لطبيعة الإنسان وتكوينه ونأخذ بتوجيهات الإهيه حددت لنا طبيعة التفاهم والتواصل مع تلك الفئة أن لكم دينكم ولنا دين وأننا لا نسب دينكم ليس انكم في أمور صائبة أو خاطئة لا بل حتى لا تسبوا وتسييؤن لدننا لا نرغمكم ولكن نعرفكم أن ما حدث كان أمرا باعثا للعداوة والبغضاء واهم ما خرجنا به أنه أصبح امر منكرا عند الجميع الرافضين منهم قبل المؤيدين وهذا نجاح للجميع لانه في يقين الأنفس معروف لا منكر سوي صحيح في سبيل التعايش البشري ونبذ كل دواعي الكراهية بين الشعوب