ألقت شرطة دبي القبض على خادمة إثيوبية، وأحالتها للنيابة العامة بتهمة الشروع في القتل، والشروع في الانتحار، بعد قيامها بطعن 3 أطفال إماراتيين في منزلهم بمنطقة الورقاء، وطاردتهم بالسكين، متسببة في إصابة اثنين منهم بإصابات بليغة، والثالث بإصابة متوسطة، ثم حاولت الانتحار وفشلت.
ولفت مصدرٌ أمنيٌّ إلى أنَّ تفاصيل الواقعة تعود إلى مساء يوم الجمعة الماضي؛ حيث ورد بلاغ من أحد الأطفال أثناء تواجده في الحمام مع اثنين من إخوته المصابين يستغيث بالشرطة، وعلى الفور تحركت دورية شرطة إلى موقع البلاغ الذي تم تتبعه عبر التقنيات الحديثة، ووصلت الدورية إلى المنزل، فيما توجهت فرقة خاصة إلى داخل المنزل الموجود في منطقة الورقاء، ووجدت آثار دماء في الصالة، وفي غرفة نوم الأبناء، فيما عُثر على الخادمة مُلقاة على الأرض بعدما حاولت الانتحار، وعُثر على الأطفال الذين يبلغون من العمر 16 سنة و14 سنة و12 سنة داخل الحمام في حالة خوف ورعب شديدين، واثنان منهم كانت إصابتهما بليغة. وفقًا لصحيفة “البيان”.
وأشار المصدر إلى أنه تم فتح باب الحمام بعدما تبين أنه مغلق من الداخل، وأن الأب والأم حضرا على الفور، وفُوجئا بما أصاب الأبناء، فيما أكدت الخادمة التي فشلت في الانتحار بعد القبض عليها أنها أقدمت على هذا الفعل بسبب رفض أهل البيت سفرها، بالإضافة إلى تأخر راتبها، وأنها حاولت التأكد من نوم الأطفال الثلاثة، وخروج الأب والأم وانهالت عليهم بالسكين، مشيرة إلى أنها لم تشعر بنفسها إلا وهي تطعن البنت الكبرى التي كانت تنام مع أختها في نفس الغرفة، وبعدها قامت بالجري ناحية الصبي البالغ من العمر 12 عاما وقامت بطعنه، وعندما قام الأبناء بالاختباء في الحمام رغم إصابتهم حاولت الانتحار، ولكنها فشلت.
وأشار المصدر إلى أن الخادمة تعمل على كفالة الأسرة منذ عام ونصف تقريبًا، وأن الأسرة لم تُسئ معاملتها كما تدعي، ولكنها طلبت بالفعل السفر إلى بلدها، ولكن الأسرة طلبت منها التأجيل إلى حين الانتهاء من العام الدراسي.