نيابة عن خادم الحرمين.. وزير الرياضة يحضر حفل افتتاح أولمبياد برلين
ولي العهد يترأس وفد المملكة المشارك في قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد»
قمة سعودية – فرنسية في باريس اليوم
أمير الرياض ينوه بجهود جمعية رعاية مبتوري الأطراف
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة «17» بجامعة تبوك
أمير القصيم يكرم الفائزين بمسابقات القرآن والسنة والثقافي
وزير الدفاع يلتقي المبعوث الأميركي إلى اليمن ويرأس اجتماعاً لـ«هيئة المساحة»
رئيس الشورى: القيادة حريصة على إصلاح الأنظمة لحفظ الحقوق
تعاون سعودي بريطاني لتعزيز الشراكة في القطاع الصحي
معدل التضخم المحلي يستقر نسبياً في خمسة أشهر
100 شركة ومؤسسة لتوظيف خريجي جامعة الملك فهد
إدانات ودعوات للتدخل بعد مقتل والي غرب دارفور
شهيد وجرحى وتفجير منزل أسير في نابلس
الرئاسة الفلسطينية: القتل والهدم لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد
“باليستي جديد” يصعد التوتر في الجزيرة الكورية
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( «إكسبو» الرياض ) : قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- دعماً قوياً ومستمراً لملف استضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو الدولي 2030 بمدينة الرياض، وقد كان موضوع الاستضافة محور نقاش في العديد من اللقاءات التي أجراها سموه مع زعماء العالم والتنفيذيين في الشركات الكبرى، ويتوج سموه هذه الجهود بتشريفه حفل الاستقبال الرسمي الذي تقيمه المملكة لـ179 دولة في العاصمة الفرنسية باريس ضمن أعمال ملف الاستضافة.
وأضافت : ويعد معرض إكسبو حدثاً مهماً ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على صعيد المنطقة أيضاً، وهو فرصة كبيرة للمملكة لتعزيز اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية في ظل الأهداف الاقتصادية الطموحة لرؤية 2030، وبالتالي توفير فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي، بجانب جذب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم مما يعزز قطاع السياحة ويفضي إلى تحقيق أهدافه، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والشركات، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وبقية الدول المشاركة، وتوظيفه كذلك في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول المشاركة وتبادل الخبرات والمعرفة معها في مختلف المجالات.
بشكل عام فإن المعارض الدولية من أهم الوسائل التي تمكن الشركات والحكومات والمؤسسات الأخرى من عرض منتجاتها وخدماتها وفرص الاستثمار في بيئة تجارية دولية مفتوحة، وكذلك التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في مجالات مختلفة، مثل: الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والسفر والسياحة والاستثمار والتعليم والصحة والبيئة والطاقة والعديد من المجالات، كما تساعد على توسيع نطاق الأعمال وتطوير العلاقات التجارية الدولية وتبادل المعرفة والخبرات بين الشركات والجهات المشاركة، وتوفير فرصة للمستثمرين للالتقاء بشركات ومؤسسات رائدة في مجالات مختلفة وعرض فرص الاستثمار والتعاون، كما تمكن المعارض الدول المستضيفة من الترويج لثقافتها وتعريف العالم بها.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الجاذبية تحرك رؤوس الأموال ) : في وقت سابق من هذا العام، أصدرت وكالة فيتش تقريرا عن أثر تشديد الاحتياطي الفيدرالي في صافي تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة، وانتهى التقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” إلى أن صافي تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة انخفض، بخلاف الصين، بشكل حاد في العام الماضي، وقد قامت الوكالة بتحليل عشر أسواق ناشئة كبرى، واستثنت الصين نظرا إلى أن التدفقات النقدية لهذا البلد تتفوق على التدفقات إلى دول الأسواق الناشئة الأخرى. وتناقص صافي تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة خارج الصين في العام الماضي بمبلغ 120 مليار دولار “-2 في المائة” من الناتج المحلي الإجمالي، وأكد التقرير أن هذا المعدل كان أعلى من الانخفاض المسجل خلال الأزمة المالية العالمية في 2008.
وواصلت : وفي ورقة علمية صدرت عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يشير مفهوم “تدفقات رأس المال” إلى المعاملات المالية عبر الحدود المسجلة في الحسابات المالية الخارجية للاقتصادات، وينشأ إجمالي تدفقات رأس المال الداخلة عندما يتكبد الاقتصاد مزيدا من الالتزامات الخارجية “التدفقات الداخلة بعلامة إيجابية” أو عندما يخفض الاقتصاد التزاماته الخارجية “التدفقات الداخلة بعلامة سلبية”. وبالتالي، فإن التدفقات الإجمالية الداخلة هي صافي مبيعات الأدوات المالية المحلية للمقيمين الأجانب، وينشأ إجمالي تدفقات رأس المال الخارجة عندما يكتسب الاقتصاد مزيدا من الأصول الخارجية “التدفقات الخارجة بإشارة إيجابية” أو يقلل الاقتصاد حيازته من الأصول الخارجية، أي تقليص النفقات “التدفقات الخارجة بعلامة سلبية”. ولذا، فإن إجمالي التدفقات الخارجية عبارة عن مشتريات صافية للأدوات المالية الأجنبية من قبل المقيمين المحليين. ويمكن أن ينخفض إجمالي التدفقات الخارجة إما بسبب انخفاض في حصول المقيمين على الأصول في الخارج، وإما بزيادة عدد المقيمين الذين يعيدون رأس المال إلى أوطانهم. وبناء على هذه التعريفات فإن صافي تدفقات رأس المال هو الفرق بين إجمالي التدفقات الداخلة والخارجة، ويعطي صافي التدفقات لبلد ما معلومات عن الاقتصاد الحقيقي ويعكس رصيد الحساب الجاري وما إذا كان بلد ما يعاني عجزا في الحساب الجاري ويتم تمويله عن طريق الاقتراض، فصافي التدفقات هو المقابل المالي لميزان الحساب الجاري، وعامل مهم في تحديد أسعار الصرف، وقياس صافي الإقراض أو الاقتراض للاقتصاد، ومقياس مهم للاستقرار المالي. وبالعودة إلى تقرير وكالة فيتش الذي انتهى إلى أن صافي تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة قد انخفض، فهذا يعني أن الاستقرار المالي لهذه الدول قد انخفض بشكل كبير فلا هي استطاعت أن تجذب مزيدا من الأموال الأجنبية ولا هي استطاعت أن تحد من عمليات شراء الأصول الأجنبية من قبل المقيمين. وهذا بالفعل يعود إلى تعافي الاقتصاد الصيني الجاذب الأكبر للاستثمارات والأموال، واستمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة التي تضمن للمستثمر عوائد أفضل دون مخاطر.
واستدركت : لكن هذه الصورة الاقتصادية القاتمة للدول الناشئة يبدو أنها في الطريق إلى التحسن، ففي تقرير نشرته “الاقتصادية” أخيرا نقلا عن معهد التمويل الدولي، يرى تزايد الاحتمالات بتجنب الاقتصاد الأمريكي الدخول في ركود هذا العام، وعودة التضخم إلى المستوى المستهدف، وتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1 في المائة في 2023، وهو ما سيوفر، باقترانه مع توقعات بأن يبلغ التضخم مستوى معتدلا نسبته 3.1 في المائة سنويا في نهاية العام، بيئة مواتية للاستثمار في الخارج في الدول النامية. وهنا ستكون السعودية واحدة من الدول التي يتوقع المعهد الدولي ارتفاع تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إليها أربعة أضعاف على أساس سنوي عند 44 مليار دولار العام الجاري، وذلك مع زيادة إصدارات السندات بالعملات الأجنبية، وأيضا زيادة التدفقات على الأسهم، وهذا يشير إلي مستويات الاستقرار المالي للسعودية، الذي جاء نتيجة جهود كبيرة لتنويع الاقتصاد خلال الأعوام الماضية، كما أن رؤية المعهد الدولي تنطوي على آفاق إيجابية لتدفقات رؤوس الأموال على الأسواق الناشئة، وبحسب تقديرات المعهد، فإنه من المتوقع أن يزداد تدفق رؤوس الأموال الأجنبية على الأسواق الناشئة، وأن يتراجع تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج هذا العام.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( خدمة ضيوف الرحمن.. منصات متنوعة وجهود تكاملية ) : اختصار الـوقت وتوفير الجهد وتيسير السبل وتقريب المسافات، وضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانيات، وبذل كل التضحيات في سبيل التطوير الشامل للنهضة التنموية في المملكة العربية السعودية، وتطوير المنظومة المتكاملة، التي تعنى بخدمة الحرمين الشريفين، وكل مَن قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا على وجه التحديد، جميعها تأتي أولوية من لدن القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، وتلتقي مع المكانة الرائدة للدولة في العالم الإسلامي، ونهجها الـراسخ منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله» .
وأضافت : لنقف بإمعان عند ما تقوم به فرق التوعية الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي من توعية 134.068 حاجا بأكثر من 14 لغةً، وذلـك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والـقطاع الخاص بالمنطقة، من خلال عدد من الحملات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلـى المدينة المنورة.. وما أوضحه تجمع المدينة المنورة الصحي بأن الحملات الـتوعوية انطلـقت منذ قدوم أول رحلـة لضيوف الرحمن للمدينة المنورة مطلع شهر ذي القعدة، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وهيئة تطوير المدينة المنورة والجامعة الإسلامية، من خلال تفعيل الـشاشات الذكية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين وحافلات الـنقل الـترددي ومراكز استقبال الحجاج بالمنافذ والمراكز الـتجارية، بالإضافة إلـى منشآت التجمع الصحي عبر 97 شاشة، وأن الحملة تضمنت كذلك مختلف الوسائل الإعلامية المتاحة ومنصات وسائل الـتواصل الاجتماعي، من خلال بروشورات توعوية بعدد من الـلـغات أبرزها الإنجلـيزية والـفرنسية والأوردو والفارسية إلى جانب اللغة العربية مدعمة بأفلام توعوية تم إنتاجها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لأول مرة في تجمع المدينة الـصحي، بهدف توصيل رسائل توعوية بطابع حديث وسهل، بالإضافة لـكون الجولات الميدانية لـفرق الـتوعية الصحية تستهدف الأماكن الـتي يرتادها الحجاج، وعددا من الـفنادق ودور الإيواء والمساجد لإيصال الرسائل الصحية من خلال 14 لغة؛ بهدف الوصول لحج صحي وآمن، مبيناً أن الـرسائل تتضمن أبرز الموضوعات الـتي تكفل ذلـك، بدايةً من الـتحذير من خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس والإجهاد الحراري والجفاف والتسمم الـغذائي، والإسعافات الأولـية والـنظافة الشخصية وغيرها.