اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اليوم، برنامج التجارب العلمية.. تجارب بيئة الجاذبية الصغرى، والمقام تحت شعار “السعودية نحو الفضاء” عبر الارتباط اللحظي مع رائدَي الفضاء السعوديين بمركبة الفضاء الدولية، بهدف إشراك طلبة تعليم جازان في تجارب علمية لحظية مع رائدي الفضاء السعوديين، وتنمية مواهبهم ومهاراتهم البحثية في مجال الفضاء.
وشارك مدير عام تعليم جازان ملهي بن حسن عقدي، الطلاب والطالبات تجاربهم العلمية، مشيدًا بما لمسه من حب وفخر واعتزاز لدى الجميع بالمشاركة في البرنامج وما حققه وطننا الغالي على مختلف الأصعدة.
وأكد أهمية البرنامج في تنمية ملكات الطلبة البحثية، وزيادة شغفهم بالبحث العلمي والاكتشاف، الأمر الذي يسهم في إلهامهم لاستكمال تعليمهم في مجالات الفضاء وإتاحة الفرصة لهم للمشاركات الوطنية.
وبين أن البرنامج الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، شارك فيه 535 طالبًا وطالبة بـ 3 تجارب علمية مع رائدي الفضاء السعوديين علي القرني وريانة برناوي عبر الارتباط اللحظي مع محطة الفضاء الدولية التجربة الأولى بعنوان “انتشار الألوان السائلة” وشارك فيها 222 طالبًا وطالبات من المرحلة الابتدائية “الصفوف العليا” والتجربة الثانية بعنوان “الطائرة الورقية الفضائية” وشارك في تنفيذها 114 طالبًا وطالبة من المرحلة المتوسطة، فيما شهد اليوم الثالث تنفيذ التجربة الثالثة بعنوان “أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء” وشارك في تنفيذها 159 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية.
وأشار إلى أن تنفيذ برنامج تجارب بيئة الجاذبية الصغرى جاء بالتعاون بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء، بهدف تنمية مهارات وقدرات طلبة التعليم العام في المملكة العربية السعودية، ورفع مستويات الوعي لديهم في جميع المجالات العلمية، ودعم وتشجيع البحوث والابتكارات العلمية في مجال الفضاء.
الجدير بالذكر أن بيئة الجاذبية الصغرى إحدى المبادرات التي يشارك فيها الطلاب والطالبات في مسابقات داخلية تسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في البحوث العلمية، بالتزامن مع رواد الفضاء السعوديين على محطة الفضاء الدولية، وذلك في ظل التطورات والتغيرات العالمية في مجال الفضاء، وسعيًا لتحقيق رؤية المملكة لتكون ضمن أفضل 10 دول في الفضاء بحلول 2030م.
والذي يهدف لإجراء تجارب علمية طلابية تتم من قبل الطلاب والطالبات على الأرض بمقرات خاصة مجهزة بالتزامن مع تنفيذ ذات التجارب في محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى من قبل رواد الفضاء السعوديين، وزيادة الوعي الوطني لدى الطلبة بأهمية الفضاء وعلومه، وتدريبهم على التفكير النقدي ومقارنة النتائج بين الجاذبية الصغرى والجاذبية الأرضية، وتعزيز الفخر الوطني من خلال خلق بيئة داعمة للبحث والتطوير والابتكار في مجال علوم الفضاء المختلفة.