تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
القيادة تهنئ رئيسي جورجيا وغويانا.
أمير الرياض يرعى الاحتفاء بالذكرى الـ42 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي.
تركي بن محمد بن فهد يستقبل وزيرة خارجية منغوليا.
عبدالعزيز بن سعد يدشّن “مؤتمر حائل الأول لأمراض القلب”.
بيان سعودي أمريكي يشير إلى احترام اتفاقية وقف إطلاق النار في السودان.
كولومبيا تدعم ملف ترشيح الرياض لاستضافة إكسبو 2030.
الجبير يبحث مع مسؤولي كولومبيا سبل تطوير الطاقة والعمل المناخي.
التحول الوطني.. قفزات في تمكين القطاع الخاص.
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني يشرعان في مهمتهما العلمية بمحطة الفضاء الدولية.
المملكة تستضيف مؤتمر «مضادات الميكروبات».
الشورى يقف ميدانياً على مشروعات تبوك ونيوم والبحر الأحمر.
“هيئة العقار” تحذر من التعامل مع غير المرخصين لتأجير الوحدات العقارية.
الجوازات تستقبل رحلات ضيوف الرحمن من جمهورية الهند.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (الفرصة المتاحة) : مازال الوضع في السودان غير مستقر رغم الجهود المبذولة من أجل إيقاف آلة الحرب والجنوح إلى السلم، فالوساطة السعودية – الأميركية قامت بجهود من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني – السوداني، ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني الذي يعاني أوضاعاً صعبة جراء المعارك الدائرة بين طرفي النزاع.
والسودان بكل إمكاناته وموارده الطبيعية والبشرية كان من الممكن أن يكون في وضع مختلف عمّا هو عليه الآن، فوجود الأراضي الشاسعة القابلة للزراعة والمراعي الملائمة للثروة الحيوانية والمعادن المختلفة، يجعل من السودان دولة منتجة غنية، ولكن عدم وجود التوافق السياسي والانغماس في المعارك السياسية لم يقدم للسودان شيئاً سوى البعد عن التنمية الحقيقية التي كان من المفترض أن تكون هدفه الأول من أجل أن يكون في موقعه الحقيقي، فالمهاترات السياسية أضاعت سنوات طويلة من التنمية على السودان والسودانيين، كان من المفترض أن تستغل أفضل استغلال مع كل الإمكانات التي ذكرت آنفاً، والفرصة لا تزال موجودة، لكنها تحتاج إلى نوايا صادقة لإخراج السودان من أزمته الحالية والبدء في مشروع وطني متكامل يضع المصالح السودانية العليا فوق أي اعتبارات أخرى، والبداية تكون من توافق سياسي شامل يجمع مكونات الشعب السوداني من أجل وضع آليات تفضي إلى البدء في عملية سياسية قد تكون معقدة بعض الشيء لكنها ممكنة في الوقت ذاته حال تغليب صدق النوايا، بعد تلك العملية السياسية تبدأ عملية تنمية حقيقية هدفها السودان دون غيره، وهو أمر ممكن جداً أن يحصل خاصة أننا نعرف حب السودانيين لبلدهم ورغبتهم الحقيقية في بنائه وأخذه إلى التقدم والازدهار.