ركَّزت فرق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بحثها في مناطق محددة، بعدما التقطت إشارات يُعتقد أنها صادرة عن الصندوقين الأسودين للطائرة بداية هذا الأسبوع.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، سيتم البحث عن الطائرة في مسافة تبلغ 57.923 كلم، وهي أصغر مسافة سيتم البحث فيها، وتشارك في هذه العملية 15 طائرة و13 سفينة، حسب ما أعلنت الوكالة المعنية بتنسيق فرق البحث.
وصرَّح رئيس فرق البحث أنغس هيوستن الأربعاء: “أعتقد أننا نبحث في المنطقة الصحيحة، لكنني لن أؤكد أي شيء إلى أن تتم مشاهدة الحطام بالعين”.
وكانت الطائرة الماليزية المفقودة قد اختفت عن شاشات الرادار خلال إقلاعها من مطار كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 راكباً.
وقال مسؤولون ماليزيون إنه “وفقاً للمعلومات التي التقطتها الأقمار الاصطناعية، فإنهم يعتقدون أن الطائرة أنهت رحلتها في المحيط الهندي، أي بعيدة آلاف الكيلومترات عن وجهتها المقررة”.
ويعمل فريق بحث متعدد الجنسيات في الساحل الغربي لأستراليا من أجل البحث عن حطام الطائرة، وذلك عبر رصد الإشارات الصادرة من الصندوقين الأسودين للطائرة.
وأكد خبراء أن الإشارات التي رُصدت بداية الأسبوع الحالي مصدرها معدات إلكترونية تحت الماء، مما يعطي بصيص أمل بإيجاد حطام الطائرة الماليزية قريباً.
“منطقة صحيحة”
واستمعت المركبة الثلاثاء إلى الإشارات مجدداً، ودامت المرة الأولى خمس دقائق و32 ثانية، والمرة الثانية نحو سبع دقائق، حسب ما قال “هيوستن”.
وقال “هيوستن”: “التقطت أوشن شيلد الآن أربع مرات إرسالاً من نفس المنطقة الموسعة”، مضيفاً أن إشارات الأمس ستساعد في تحديد منطقة أصغر وأكثر تحديداً للبحث في قاع المحيط”.