فازت جمعية “كيان” للأيتام، اليوم السبت، عن مشروع “جودة حياة”، بالمنحة السادسة المقدمة من شركة خالد الجفالي، ضمن برنامج العمل الخيري الاستراتيجي في جامعة الأمير سلطان.
جاء ذلك بعد اختيار “كيان” من الطلبة المسجلين في مقرر تسويق المنظمات غير الربحية بالجامعة.
وجاءت فكرة مشروع “جودة حياة” للاستشارات النفسية لمساعدة الأيتام على الاستقرار النفسي والاجتماعي وتحسين جودة حياتهم.
ويهدف المشروع إلى تقديم برامج واستشارات نوعية في المجالات النفسية لمستفيدي “كيان” وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأيتام والقائمين عليهم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع.
وقد حضر حفل التكريم رئيس مجلس إدارة الجمعية سمها بنت سعيد الغامدي، ونائب رئيس مجلس الإدارة نورة الفايز، وعدد من مديري الإدارات بالجمعية.
بدأ حفل التكريم بكلمة ترحيبية من نائبة رئيس الجامعة الدكتورة هبة خشيم، تلا ذلك عرض نبذة عن الجامعة، ثم كلمة البروفيسورة ربيكا ريشيو من جامعة نورث إيسترن الأمريكية “الشريك الاستراتيجي للبرنامج”.
ثم عرض مؤسس ومدير برنامج العمل الخيري الاستراتيجي الدكتور يزيد الفاخري، نبذة عن البرنامج، تلاه عرض المشروع الفائز بالمنحة السادسة المقدمة من الشيخ “الجفالي”.
وفي الختام تم تكريم جمعية “كيان” للأيتام الفائزة بالمنحة لمشروع “جودة الحياة” الذي يهدف إلى تحقيق جودة الحياة بتهيئة البيئة الأسرية للأيتام اجتماعيًّا وتربويًّا ونفسيًّا.
وقالت رئيس مجلس الإدارة سمها الغامدي: نبارك لأنفسنا هذه الجائزة الإنسانية وهدفها السامي الذي ينطلق من بناء روح العطاء في نفوس الطلاب قبل تخرجهم؛ مما يُعِدّهم للمساهمة الفاعلة في مجتمعهم والتطبيق العملي لما تعلموه أكاديميًّا.
وأضافت: الجائزة ستكون حافزًا لنا؛ لتقديم المزيد لمستفيدي “كيان”، وتقودنا بإذن الله للتعاون مع الجامعة العريقة في مجالات أخرى.
ولفتت إلى أن الجامعة وضعت بهذه الجائزة في سنتها السادسة نموذجًا واقعيًّا لمعنى المسؤولية الاجتماعية وفق خطة استراتيجية مدروسة في برنامجها الأكاديمي.
وتابعت “الغامدي”: لا يسعني إلا تقديم الشكر والثناء لقادة الجامعة وداعمي المنحة على هذا العطاء المتميز.
يُذكر أن جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين” أنموذج رائع للعمل الخيري والتطوعي والإنساني للأيتام ذوي الظروف الخاصة.
ويأتي نشاط الجمعية والقائمين عليها إيمانًا بتفعيل دور الجمعية في تمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة في كل مناحي حياتهم؛ لذا وضعت الجمعية نصب عينيها خطة استراتيجية طويلة المدى بهدف تمكين الأيتام، وتقديم مشروعات تنموية هادفة تُمَكنهم من تجويد حياتهم ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع.
كما تهدف الجمعية إلى مسـاندة تلك الفئة من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية وتمكينهم من المسـاهمة بفاعليـة فـي المجتمـع؛ مـن خـلال النظـرة الإيجابية تجاه الأيتام وتحويـلهم إلى طاقـة فاعلة، وأيضًا مـن الاعتماد علـى أنفسـهم وتنمية قدراتهـم.
وتعمل جمعية “كيان” على تنفيذ عدد من المشروعات، مثل: برنامج علم، وسكن، والتأهيل لسوق العمل، وبرنامج “قيم” وغيرها من البرامج والمشروعات التنموية.