تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
مجلس الوزراء: نقل اختصاص إصدار تراخيص مهنة الاستشارات التعليمية والتربوية من “التجارة” إلى “التعليم”
المملكة تحقق المركز الثاني عالميًّا في نمو أعداد السياح الدوليين
المملكة تنهي ترتيب إصدار صكوك دولية بقيمة ستة مليارات دولار
أميرِ مكة يكرِّم الفائزين بجائزة سموِّه للغة القرآن الكريم
أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود الدفعة (62)
فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية الجزائر ويوقعان على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري
بدر بن سلطان يدشن 94 خدمة تقنية جديدة لإمارة مكة
اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني والقوات المشتركة تستكملان برامج “حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة”
نائب قائد القوات الجوية يلتقي قائد القوات البرية في القيادة المركزية الأمريكية
“رابطة العالم الإسلامي” تدين اقتحام السفارة الأردنية ومقر سكن رئيس المكتب العسكري لسفارة الكويت بالسودان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (قمة الانفراجات) : ربما منذ عقود، لم ينتظر المتابع قمة عربية تحيط بها أجواء إيجابية، وتنعقد عليها آمال كبرى، كما هو واقع القمة العربية المقبلة التي تستضيفها جدة نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت : لا يعني هذا خلو المنطقة من الأزمات الكبرى والأحداث المقلقة، ولعل آخرها النزيف السوداني المؤلم، غير أن قمة جدة، تجري في توقيت استثنائي، وظروف إيجابية، صنعتها الدبلوماسية السعودية الجديدة، الرامية لجَسر الهوّات في المنطقة، وتصفير المشكلات، وخلق روح جديدة في المنطقة، قوامها تعزيز الاستقرار والأمن، وسيادة الدول العربية واستقلال قرارها، للتفرغ لخطط التنمية والتحديث، وتلبية آمال وأحلام شعوبها المنهكة من تواتر الأزمات والحروب.
وأعتبرت أن السياسة السعودية الشجاعة التي فاجأت العالم بإقدامها على تحولات استراتيجية جريئة، تهدف لإنهاء حالة التوتر الإقليمي، وتوفير أرضية مشتركة للحوار، والنقاش الشفاف حول مصادر الخلاف والتوتر، والعمل على حلها عبر قاعدة تحقيق المصالح المشتركة، هي سياسة ذكية نضجت على نار التحولات الإقليمية والدولية، وأتت في لحظة مناسبة، أصبح فيها الجميع مقتنعاً برؤية المملكة الساعية لانتشال المنطقة من أتون الأزمات والعقد المزمنة، وقد أفضى هذا النهج الشجاع لفتح نوافذ الأمل لدى شعوب المنطقة، في حدوث انفراج تاريخي، ينهي عقداً ونصف العقد من الفوضى والاضطراب الذي ضرب المنطقة، وجعلها ساحة مفتوحة للأجندات والمشروعات الخارجية.
وأشارت الى أن قمة جدة إذن يمكن وصفها بقمة الانفراجات، والحلول النهائية، لكن هذا السعي السعودي لكتابة بداية جديدة للعمل العربي المشترك يتطلب روحاً جديدة من جميع الدول، عمادها تعزيز سيادة الدول، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها، والعمل بعد ذلك على تمتين الجبهة الداخلية لكل دولة، فمع دول مضطربة داخلياً سيتعذر خلق جبهة عربية موحدة تتصدى للتحديات العالمية، وتدافع عن مصالحها في عالم متغير ومتسارع التحولات، ولقد وضعت المملكة حجر الأساس لهذا المشروع العربي الطموح، ومن مصلحة العرب الالتحاق به دون تردد.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (المكافحة والوعي) : تعد المملكة من أوائل الدول، التي حققت- وتحقق- نجاحات عالية مستمرة في حربها ضد المتربصين بالوطن وبشبابه، واليقظة التامة لمحاولات استهدافها بسموم المخدرات.
وأضافت : لقد أكد سمو وزير الداخلية خلال وقوفه على سير العمل في الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات، وذلك من غرفة العمليات المركزية بمقر الوزارة، أن الحملة بدعم وتوجيهات وقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – تحقق نتائج ملموسة، وأن الضربات القوية لمواجهة مروجي ومهربي المخدرات متواصلة، وستبقى حازمة، ولن تترك المجال للمهربين أو المروجين بأن يستهدفوا شبابنا أو يعبثوا بالأمن بأي شكل من الأشكال، منوهًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن، مستشعرين دورهم في الحفاظ على أمن الوطن، وحمايته من خطر آفة المخدرات.
وختمت : وتجسيدًا لتكامل الجهود الوطنية، أكدت هيئة كبار العلماء على تحريم تلك الآفة القاتلة، مهيبة بالجميع وجوب التعاون مع الأجهزة المعنية على التبليغ عن كل من يروج لهذه السموم القاتلة؛ جلبًا وبيعًا وشراءً وإهداءً ، ودائمًا وأبدًا يظل دور الأسرة ومؤسسات المجتمع ركيزة أساسية للوعي ومساندة العيون الساهرة ضد شرور المفسدين؛ حتى يكون وطننا بلا مخدرات.