انهال ضابط كويتي على سائق آسيوي ضرباً، بعد أن استوقفه، وأطفأ محرك سيارته وأخذ مفاتيحها؛ لأنه تجاوز وسلك الطريق قبله.
ونقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصدر أمني “أن الوافد البنغلاديشي كان في طريقه إلى بيت مخدومه في منطقة الدوحة، واختلف مع ضابط برتبة نقيب على أولوية الطريق، فقام الضابط الذي كان في سيارته الخاصة باستيقاف الوافد وسحب هويته، وقام بإطفاء محرك سيارته وأخذ المفاتيح منه، ثم سحبه من السيارة وانهال عليه ضرباً مبرحاً، وبعد أن سقط الوافد أرضاً جراء الضرب قام بأخذه بالقوة في سيارته وتوجه به إلى مخفر منطقة الصليبخات، وقال بأنه عرَّض حياته وحياة الآخرين للخطر.
وقال الوافد بأن الضابط قام بضربه بعصا خشبية على أماكن متفرقة في جسده، وعلى الفور قام رجال الأمن باستدعاء كفيل الوافد وتسجيل قضية بحق الضابط؛ لتجاوزه القانون وقيامه بضرب الوافد والاعتداء عليه دون وجه حق أو صفة قانونية تسمح له بهذا الفعل الذي يسيء إلى سمعة رجال الأمن، الذين يتوجب عليهم حسن التعامل في الشارع مع المواطنين والمقيمين.
وحضر الكفيل إلى المخفر وقام باصطحاب السائق إلى مستشفى الصباح، وحصل على تقرير طبي يفيد إصاباته جراء الاعتداء الذي تعرض له ثم عاد إلى المخفر، وسجَّل قضية اعتداء بالضرب وروى السائق ما حصل له على يد الضابط بالتفصيل.
تم تسجيل قضية بحق الضابط وتمَّت إحالته على التحقيق حيث أمر المحقق بحجزه في نظارة المخفر على ذمة القضية، وتم إخلاء سبيله في وقت لاحق، وأخذت القضية مجراها القانوني؛ لحماية المواطنين والمقيمين من إساءة استخدام السلطة.