تواصل مجموعة stc مسيرتها الرائدة في مجال الاستثمار الاجتماعي المسؤول، التي بلغت أكثر من 3.5 مليارات ريال خلال الأعوام الماضية، وشملت أكثر من 11 مبادرة في مختلف المجالات منها الاجتماعية والتعليمية والصحية.
وتأتي هذه الاستثمارات التي ساهمت فيها المجموعة انطلاقاً من دورها الريادي في تبني مبادرات وبرامج تدعم مسارات التنمية المستدامة وتساهم في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة، وتماشياً مع إستراتيجيات المجموعة وبرامجها ومشاريعها في مجال الاستدامة.
كما تهدف المجموعة من خلال الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية إلى تسخير إمكاناتها الرقمية وحلولها التقنية لتمكين أصحاب المصلحة من أفراد ومنظمات من خلال رفع مستوى المعرفة الرقمية ودعم كفاءة العمل ورفع فعالية أداء منظمات القطاع غير الربحي، إلى جانب تعزيز المساهمة المجتمعية والمحافظة على البيئة.
وساهم برنامج التمكين التقني في منصة stc للاستدامة في تمكين المنظمات غير الربحية على مستوى مناطق المملكة، حيث قدم البرنامج أكثر من 11 حلاً تقنياً استفادت منها أكثر من 560 جمعية خيرية ومنظمة غير ربحية عبر توفير أكثر من 1460 حلاً تقنياً في 48 مدينة حول المملكة، كما ساهمت المجموعة في دعم أكثر من 35 ألف موظف من منسوبي الجمعيات من خلال توفير الحلول الرقمية (الإدارية والمالية والتشغيلية)، مما ساهم في خفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وقدم موظفو مجموعة stc عبر برنامج التطوع خبراتهم للمنظمات غير الربحية، حيث يعد هذا البرنامج أحد الحلول التي تعتمدها المجموعة لرفع كفاءة العمل وجودة الأداء، والمساهمة في بناء القدرات البشرية للقطاع غير الربحي. يتيح البرنامج لموظفي stc التطوع بخبراتهم لمساعدة المجتمع المحلي، حيث شهد مشاركة أكثر من 385 موظفاً من الشركة بعدد ساعات تطوع وصلت إلى 10 ألاف ساعة أستفادت منها 42 منظمة غير ربحية في 11 مدينة حول المملكة.
وفي إطار دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال في مجال البيئة والاستدامة وريادة الأعمال الاجتماعية، احتضن برنامج ImpactUعشرة مشاريع استفاد منه 179 متدرباً، فيما بلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي دعمها البرنامج مليون وثمانمائة ألف ريال سعودي، حيث يعمل البرنامج على توفير التدريب والاستشارة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية عبر إتاحة إمكانية الوصول إلى مساحات العمل المشتركة والخدمات المجانية لمؤسسات المسؤولية الاجتماعية والشركات الناشئة. يستهدف البرنامج احتضان 5 مشاريع ناشئة كل عام، وزيادة الاستثمار الأولي إلى 100 ألف ريال لكل مشروع بما يضمن النمو الاقتصادي المحلي.
وفي مجال الشمول الرقمي، أطلقت stc الحافلة الذكية بهدف زيادة وتعزيز المعرفة الرقمية لكبار السن، حيث زُوّدت بأجهزة وشاشات بهدف توعية كبار السن بكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة واستخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية والحماية من جرائم الاحتيال الإلكتروني. واستفاد منها 1215 شخصاً في 9 محافظات.
أما فيما يتعلق بمبادرات إعادة التدوير، تعاونت مجموعة stc مع جمعية ارتقاء لإعادة تدوير أكثر من 8 آلاف جهاز كمبيوتر مكتبي ومحمول ولوحي استفاد منها 300 منظمة غير ربحية، إذ يتم تجديد هذه الأجهزة وتهيئتها لتسليمها للمستحقين في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى التبرع بـ 449 قطعة أثاث مكتبي استفادت منها 3 مؤسسات غير ربحية.
وتبذل مجموعة stc العديد من الجهود الحثيثة لتعزيز إمكانية الوصول والشمول الرقمي لذوي الإعاقة، ولتطويع التقنية وتجويد خدمات الرعاية والتعليم لهذه الفئة المهمة بالنسبة للمجتمع في مختلف مناطق المملكة، حيث أطلقت stc منصة “ينمو” التي تستهدف مقدمي خدمات تعليم وتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة، وتقديم التطوير المهني للممارسين بما يتماشى مع أحدث الأساليب التقنية. حيث قدمت أكثر من 120 جلسة استشارية استفاد منها أكثر من 1500 طالب من ذوي الإعاقة وأكثر من 690 معلماً.
وعلى مستوى التبادل المعرفي، عقدت المجموعة العديد من ورش العمل لنقل المعرفة والتوعية في مجال الاستدامة وقياس الأثر الاجتماعي، حيث عقدت 5 ورش تدريبية استفاد منها أكثر من 100 متدرب من 30 مؤسسة غير ربحية وحكومية.
وفي سياق مبادرة جود الإسكان، أتاحت stc لموظفيها التبرع عبر المنصة للمساهمة في تملّك المساكن للأسر الأكثر احتياجاً، إذ بلغ عدد المنازل 17 منزلاً في 11 مدينة، فضلاً عن توفير خدمات الاتصال للمستفيدين الذين بلغ إجماليهم 102 مستفيد، وقد وصل إجمالي مبلغ الدعم المقدم إلى أكثر من 3 مليون ريال.
وتشكل الكاميرات الطبية إحدى المبادرات الصحية التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يساهم مشروع الكاميرات الطبية الذكية في مساعدة مرضى السكري على الفحص المبكر لاعتلال شبكية العين من خلال تثبيت كاميرات طبية في مركز الحسينية الصحي ومركز السكري بمستشفى جازان العام.
وفي المجال التعليمي، تتعاون stc مع جمعية “تعلم” لدعم عدد من الطلاب والطالبات من الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي لمواصلة تعليمهم الجامعي في مجال التقنية ومتابعة حالتهم حتى يتم توفير فرص عمل لهم بعد التخرج بما يساهم في تحسين جودة الحياة ويتماشى مع منهجية الاستثمار الاجتماعي المسؤول وتبني مبادرات تخدم التعليم في مجال التقنية.