سجلت مدينة الملك سعود الطبية، إنجازًا طبيًا يتمثل في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام، تعرض لحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة.
وأوضحت المدينة بأن الطفل دخل للمدينة عن طريق إحالته من مستشفى شرورة؛ نتيجة تعرضه لحروق بنسبة 50%، وكان على جهاز التنفس الصناعي وعلى أدوية رافعة للضغط ونبضات القلب، وتشتمل الحروق جميع مناطق الجسم تقريبًا كالوجه والصدر والظهر واليدين والساقين ، مشيرة إلى أن فريقًا طبيًا متخصصًا أجرى عملية ترقيع و تنظير، حيث تم إزالة الجلد الميت من المناطق المحروقة .
وكان المريض قد واجه صعوبة في البلع والكلام بعد شهر ونصف من التنفس الصناعي، وتمت متابعته من أطباء فريق التخاطب والبلع، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي ، وتمريض العناية المركزة وخصوصًا تمريض عناية الحروق.
ونوهت المدينة بأن المريض خرج ولله الحمد بعد 69 يومًا من التنويم وهو قادر على الكلام والبلع والمشي بشكل جزئي.