أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تتلمس احتياجات المتعففين والمعسرين
أمير تبوك ينوّه بالنقلة الحضارية في المنطقة عبر مشروعات الرؤية
أمير عسير يؤكد أهمية تحقيق التكامل مع أجهزة الدولة
أمير الجوف يُشارك الأيتام مأدبة الإفطار
الفريق الفني السعودي يصل إلى طهران لبحث ترتيبات فتح السفارة والقنصلية
المسجد النبوي يستقبل أكثر من 15 مليون مصلٍ في النصف الأول من رمضان
الحملات المشتركة: ضبط «16982» مخالفاً
أمطار رعدية (الربيعية) على معظم مناطق.. بدءًا من اليوم
إطلاق 22 طائرًا مهدَّدًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان
المملكة تعيد البريق لجامع عقبة بن نافع المشيد عام 50 للهجرة
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا
المواجهات تتصاعد.. والمستوطنون ينتهكون الأقصى
تعزيزات أمنية في أعقاب الهجمات داخل إسرائيل
الانتخابات التركية.. الاستمرارية محفوفة بمؤيدي التجديد
بيونغ يانغ على خطى بكين.. تدريبات عسكرية هادفة
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة الخير ) : يكتسب العمل الخيري في المملكة أهميةً استثنائيةً، تتواصل جيلاً بعد آخر، ضاربةً أروع الأمثلة في العطاء الحقيقي، وصنع الخير، من خلال عمل مؤسسي، تقوم وتشرف عليه الدولة، ويدعمه أفراد الشعب، لضمان استدامته وعدم انقطاعه. وعلى مدى تاريخ البلاد، لطالما تسابق ولاة الأمر، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نحو صنع الخير، من خلال مشاريع وحملات خيرية، الهدف منها الوقوف بجانب المحتاجين من أبناء الوطن وغيرهم، وتقدم لهم كل أشكال العون والمساعدة التي تمتد بها أياديهم البيضاء في كل حين.
وتابعت : وخلال شهر مضان من كل عام، تكثف المملكة حكومةً وشعباً الاهتمام بالأعمال والمشروعات الخيرية، وتوليها الكثير من العناية رغبة منهم في دعم الفئات المستهدفة، وتأمين احتياجاتها في هذه الأيام المباركة، منطلقين من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على التكافل الاجتماعي. وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري في 19 رمضان الجاري، امتداداً لرعايته الكريمة -أيده الله- لجميع جوانب أعمال الخير والإحسان، في إطار حرص مقامه على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامناً مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( إرادة التعاون ) : حسن الجوار والاحترام المتبادل ، والتعاون وتعظيم القواسم والمصالح المشتركة ، مبادئ راسخة في السياسة الخارجية للمملكة وعلاقاتها على كافة الأصعدة ، ودائما ما تترجمها بمواقف عملية داعمة للحلول السياسية ، وتجلى ذلك في الاتفاق الموقع معها وايران برعاية صينية وسط ترحيب دولي واسع ، والذي تضمن بنودا مهمة منها استئناف العلاقات الدبلوماسية ، والالتزام بما ورد في البيان الثلاثي بشأن التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة.
وواصلت : في هذا السياق جاء تأكيد وزيرا خارجية البلدين عقب مباحثاتهما في بكين ، على الإرادة المشتركة في تطبيق مخرجات البيان ، وأهمية متابعة تنفيذ الاتفاق وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون لتعزيز الأمن والازدهار للبلدين. وتفعيلا للإرادة المشتركة وفي خطوة عملية مهمة ، وصل الفريق الفني السعودي المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة إلى طهران، وإعلان المسؤولين الإيرانيين حرص بلدهم على تقديم كافة التسهيلات والدعم لمهمة الفريق السعودي.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( رعاية سامية لكافة جوانب الخير والإحسان ) : موافقة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك، وسيكون موعد الإطلاق مساء يوم الإثنين 19 رمضان 1444 هـ الموافق 10 أبريل 2023 م، تأتي امتدادا لرعايته الكريمة أيده الله – لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان في إطار حرص مقامه الكريم على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامنا مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
منصة إحسان تحظى ومنذ إنشائها بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي طالما كانت سباقة إلى عمل الخير وتسخير كافة السبل لتمكينه والنهوض به مما يحفز أهالي الخير المحسنين على انتهاج نهجها.. وقد أثمرت الثقة التي حظيت بها المنصة الـوطنية للعمل الخيري (إحسان) من الـقيادة الـرشيدة ودعم وإشراف 12 جهة حكومية، بوصول إجمالي التبرعات لأكثر من 3 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 4.8 مليون مستفيد من الفئات المستحقة في وقت قياسي.
وأضافت : تتمتع المنصة الـوطنية لـلـعمل الخيري (إحسان) بالجاهزية الدائمة لتحفيز المحسنين، وخصوصا في ذروة الإقبال المجتمعي على فرص التبرع في مواسم الخير وخاصة شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه المنصة نشاطا على مدار الساعة.. وتنال منصة إحسان منذ إطلاقها دعما لا محدود من لدن
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( فلاس الشركات يتمدد ) : شهد العالم خلال العامين الماضيين تزايدا في حالات الإفلاس بين مكونات كبيرة وعلى رأسها الدول وشركات أخرى ذات أهمية في قطاعات تجارية مختلفة، بسبب الأزمات التي لاحقت العالم خلال هذه الحقبة، ومنها أزمة فيروس كورونا ومن ثم الحرب الروسية- الأوكرانية الدائرة التي ألقت بظلالها على مؤشرات النمو الاقتصادي لكثير من الدول، كما أن حالات الإفلاس التي سجلت أربكت كثيرا من الأطراف ذات العلاقة بالمشهد الاقتصادي والنمو خاصة حركة الاستثمار والمستثمرين. وفي هذا الصعيد لم تكن موجة تعثر البنوك الأمريكية والعالمية خارج السياق، بل هي ضمن موجة عالمية من الإفلاس، فمع انتشار فيروس كورونا في العالم اتخذت الحكومات كثيرا من القرارات الاستثنائية لحماية الاقتصاد العالمي، حيث تم الاتفاق بين دول مجموعة العشرين على تقديم إعفاءات للدول الأقل دخلا وتأجيل الدفع للسماح لتلك الدول باستخدام الأموال من أجل دعم الاقتصاد المحلي فيها والفئات الأكثر تضررا، كما اتخذ صناع السياسة في مجموعة العشرين قرارات بدعم الاقتصاد المحلي وتقديم دعم واسع النطاق للشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة ودعم الأفراد وحماية الرواتب من أجل المحافظة على الوظائف.
وأردفت : وقد أوجدت كل تلك الإجراءات تحفيزا، فقدمت الحوكمة الفيدرالية في الولايات المتحدة وحدها ما قيمته 817 مليار دولار، وقدم الكونجرس 800 مليار دولار على شكل قروض لحماية الرواتب للشركات الكبيرة والصغيرة، وقد انتهت كل هذه البرامج في منتصف 2021، ليس في الولايات المتحدة فقط بل في معظم دول مجموعة العشرين، وأسهمت هذه الإجراءات في حماية عديد من الشركات التي كانت تواجه ضغوطا من الدائنين، لكن هذه الإجراءات وهذا الدعم قد مكن الشركات المتعثرة من تأجيل الإفلاس خلال فترة الجائحة لكنه لم يمكنها من تجنبه، فقد سجلت الإحصاءات في الولايات المتحدة ان ارتفاع إجمالي إيداعات الإفلاس في كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 19 في المائة لتصل إلى أكثر من 31 ألفا، وارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات إفلاس عبر الفصول (7 و 11 و 13) بنسبة 20 في المائة.
وعلى صعيد موجة الإفلاسات في ألمانيا أعلن معهد لايبنيتس لأبحاث الاقتصاد “آي دبليو إتش”، وفقا لتقرير نشرته “الاقتصادية”، أن إجمالي عدد الحالات وصل في آذار (مارس) الماضي إلى 959 حالة بارتفاع بنسبة تزيد على 15 في المائة مقارنة بشباط (فبراير) الماضي وبنسبة 24 في المائة مقارنة بمارس من 2022، وأن عدد حالات الإفلاس في المحاكم الابتدائية الألمانية قد بلغت في العام الماضي 14 ألفا و950 حالة إفلاس.