استطاعت التلميذة الأمريكية ريلي ستراتون من ولاية مينيسوتا بمعاونة محاميها الحصول على تعويض يقدر بـ 70 ألف دولار من مَدرستها؛ لأن الأخيرة عاقبتها بطريق غير شرعية بسبب ما كتبته التلميذة في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وبدأت القصة في عام 2012، عندما كتبت ريلي في صفحتها على “فيسبوك” أنها تكره مساعدة أحد مدرسيها.
وبعد أن قرأت إدارة المدرسة المنشور، تم استدعاء الفتاة وإرغامها على الكشف عن كلمة السر لحسابها في الفيسبوك للاطلاع على صفحتها، ورغم أن ذلك كان يتم بحضور التلميذة، إلا أن اللوائح تنص على ضرورة موافقة أولياء الأمور على مثل هذه الإجراءات، كما تم إبعاد ريلي عن الدراسة لبعض الوقت عقابا لها.
وقام الاتحاد الأمريكي لحماية الحريات الشخصية بالوقوف جانب الفتاة، وتمت ملاحقة إدارة المدرسة بصدد انتهاك الحقوق الدستورية للتلميذة.
وقال محاموها إن إدارة المدرسة لا يحق لها معاقبة التلاميذ من جراء سلوكهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية المطاف، قررت المدرسة أن تدفع لريلي 70 ألف دولار على سبيل التعويض، تفاديا لمرافعات قضائية علنية، بحسب ما جاء بموقع “روسيا اليوم”.