كشف الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أنه بعد 10 سنوات من دعوة الملك فيصل للتضامن الإسلامي وافقت الدول الإسلامية على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي.
منظمة التعاون الإسلامي
وأوضح الفيصل في حواره لبرنامج “مسافة” على “قناة الإخبارية”، أن المؤتمرات الإسلامية تدرجت حتى عقد اجتماع لمجلس وزراء الدول الإسلامية في جدة، رأسه الملك فيصل كوزير خارجية للمملكة، وتم إقرار في هذا المؤتمر إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي ووضع لها أسس من ضمنها إنشاء وكالة أنباء إسلامية، وبنك إسلامي وغيرها من المؤسسات التي أصبحت الآن تندرج تحت منظمة التعاون الإسلامي.
موقف حازم ضد إسرائيل
وأكد الأمير تركي الفيصل أن الملك فيصل والدول العربية اتخذوا موقفًا حازمًا تجاه العدوان الإسرائيلي على الدول العربية.
وأوضح أن الملك فيصل بعد حرب 1967 والتي نتج عنها استيلاء إسرائيل على أراضي من مصر وسوريا والأردن، قدم الدعم اللازم لهذه الدول لكي لا تقبل بهذا الأمر الواقع، بل تكون لنفسها إمكانيات لردع هذا العدوان الإسرائيلي على الدول العربية.
وأشار إلى أن الملك فيصل قام بالتنسيق مع هذه الدول، حيث شهدت العلاقات بين المملكة ومصر وسوريا والأردن نشاطًا كبيرًا من خلال زيارة المندوبين وأيضًا زيارات رسمية للملك فيصل لهذه الدول واستقبال رؤسائهم بالمملكة من أجل التنسيق لإيجاد موقف عربي موحد لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي، كما أنه حضر موقفًا بشأن الطاقة وتزويد الدول المختلفة بالبترول بصفة خاصة.