أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس بنغلاديش بذكرى استقلال بلاده
ولي العهد يزور المسجد النبوي ومسجد قباء
ولي العهد في المدينة.. تعظيم ثوابت المسؤولية الإسلامية
بتوجيه القيادة.. معايير عالمية لخدمة زوار المدينة
المسجد النبوي يستقبل أكثر من 148 مليون مصلٍّ
تدشين برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين في جيبوتي
أمير الجوف يكرم منتسبي الإدارة المالية بالإمارة
أمير الشرقية يدشن برنامج «بر الاجتماعي»
رئيس باكستان يمنح الملحق العسكري السعودي وسام «هلال الامتياز»
الأحوال المدنية تصدر 2.2 مليون بطاقة هوية وطنية في 2022
وصول أكثر من 250 ألف معتمر.. في أسبوع
المملكة تدين إحراق المصحف الشريف في الدنمارك
رسالة خليجية مشتركة لأميركا لإدانة التطرف والعدوان الإسرائيلي
فلسطين تحمّل إسرائيل المسؤولية عن عدوانها المتواصل على الأقصى
لقاء شي وبوتين.. الغرب يزداد توجساً
بوتين: سننشر النووي في روسيا البيضاء
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ثقافة السلام ) : في إطار جهود المملكة في احترام الآخرين، والتنوع، ونشر ثقافة السلام وقيم التسامح، والحوار، ومحاربة الكراهية الدينية، إلى جانب محاربة كل أشكال التطرف الذي رسم معالمه الفعل المستهجن الذي أقدمت عليه مجموعة في الدنمارك بحرقها للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن في شهر رمضان المبارك الحافل بالخصوصية الدينية لدينا كمسلمين، فهو شهر الخير والتقرب إلى الله بأحسن الأعمال، حيث أنزل فيه القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في خير ليلة من ليالي السنة وهي “ليلة القدر”.
وتابعت : هذه الأعمال المسيئة تقف خلف عدم اتزان معيار السلام ومبادراته التي تحمل كل قيم الحوار الإنساني التي تستند على القانون الدولي، حيث إن استمرار الإقدام على هذه الأفعال المشينة يساهم في زعزعة الاستقرار الذي يولّد النزاعات، ويجعلنا نواجه كل التحديات التي تعصف بالسلام وما يدعم ثقافة التعايش الإنساني الذي تنشده الدول جميعها. الاستراتيجيات التي تنطلق منها المملكة في احترامها للأديان تؤكد التزامها بالمقاصد الماثلة في ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشكل كينونة السلام بركائزها الأساسية: العدالة، والتنمية، وحماية حقوق الإنسان.
دأبت المملكة في تقويض كيان الإرهاب والعنف، ونشر التسامح والحوار بين الأديان والثقافات بتنفيذ العديد من البرامج لمجابهة التطرف، وحماية الأجيال المقبلة من الأيديولوجيات الهدامة بتعزيز التربية والتعليم في النشء عبر إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، حيث تسعى المملكة من خلال مراكز الفكر والحوار لمد جسور الحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات عبر برامج عديدة على المستوى الوطني متمثلة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعلى المستوى الدولي من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي كانت له جهود دولية في محاربة الكراهية من خلال تعريف شعوب العالم بدور المملكة الحقيقي في إرساء قيم التسامح والتواصل ونبذ جميع أشكال الكراهية وقبول التعددية وإبعاد كل ملامح التطرف والتفرقة بين الشعوب والثقافات الأخرى.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة عظيمة ) : بمنظومة فريدة متكاملة، وبتوجيهات واهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظها الله ، تواصل المملكة مشاريعها للعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وجهودها الكبيرة على مدار الساعة لتقديم الرعاية التامة لضيوف الرحمن، اعتزازاً وتفانياً في أداء رسالتها التي شرفها الله تعالى بها في خدمة الإسلام والمسلمين، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وهو نهج سنّه المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، وسار عليه من بعده أبناؤه الملوك البررة، نبراساً للعمل على تأمين أفضل سبل الرعاية وحسن الضيافة.
وختمت : وتأتي زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أمس، للمسجد النبوي الشريف، تأكيداً للعناية الدائمة بالمقدسات والرعاية لملايين المصلين والزائرين خلال شهر رمضان المبارك، وخطط ومشروعات التطوير الشامل بالمدينة المنورة، ويتجسد ذلك في المشروع الحضاري “رؤى المدينة” الذي يجسد الحرص التام على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لسكان وزوار المدينة المنورة، بوصفها وجهة إسلامية وثقافية، مع الاهتمام الممتد بالمساجد التاريخية والمواقع المرتبطة بالسيرة النبوية، حيث يتوج هذا العهد الزاهر عمق رسالة هذا الوطن الغالي، وأولوياته القصوى في أداء هذا الشرف العظيم.
وأكدت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( عظيم اهتمام القيادة بخدمة الحرمين الشريفين ) : تولـي الـقيادة الحكيمة »يحفظها الله« ، في المملكة العربية الـسعودية، عظيم العناية والاهتمام بمُختلف مناطق المملـكة، خاصة بالحرمين الـشريفين، وخدمة قاصديهما من الـزوار والمعتمرين والحجاج، كنهجٍ راسخٍ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الـزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلـمان بن عبدالـعزيز، وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – .
وواصلت : تأتي زيارة سمو ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء -يحفظه الله – ، إلى المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف في هـذا الشهر الفضيل، والـصلاة في الـروضة الشريفة، والـسلام على النبي »صلـى الله عليه وسلـم« ، وصاحبيه »رضوان الله عليهما؛ تجسيدًا لاهتمام سموه بمدينة الـرسول المصطفى »عليه أفضل الـصلاة والـسلام« .. كما تعكس زيارة سموه »يحفظه الله« ، إلى المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك، والتي تُعدّ الزيارة الثالثة لسموه، مدى اهتمامه وحرصه في الوقوف على راحة الزوار والمُصلين في المسجد النبوي الشريف، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل الذي يزداد فيه الإقبال على الحرم النبوي للزيارة، وتأدية صلوات التراويح والتهجد.
زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء »يحفظه الله« ، إلـى المدينة المنورة جاءت لتجسّد عظيم اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين، وعنايتها الكبيرة بهما، والوقوف عليهما شخصيًا في سبيل ما توليه من حرص على ضمان توفير أفضل الخدمات لقاصديهما بما يتيح لضيوف الرحمن زيارتهما، والصلاة فيهما بكل يُسر وطمأنينة.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في كلمتها بعنوان ( المياه .. استثمارات شحيحة ) : تغطي المياه أكثر من 70 في المائة من مساحة الأرض، لكن هذا لا يعني بأن مياه الشرب متوافرة بكثرة. إذ فقط 2.5 في المائة من المياه على سطح الأرض صالحة للشرب، وهو أمر مثير للقلق والخوف. وعندما نتحدث عن موارد العالم المحدودة للمياه فإن العذبة منها تشكل 3 في المائة فقط من المياه على الأرض. وتشكل المناطق الجليدية والأنهار المتجمدة أغلب مصادر المياه العذبة، ما يجعل ما هو متاح أقل من 1 في المائة وهو ما يمكن استخدامه للشرب والزراعة. ومع زيادة عدد سكان الأرض، أصبح العالم في حاجة إلى مزيد من مصادر المياه للزراعة وإطعام الملايين حول العالم، ما زاد من صعوبة الأزمة، هو تزايد تلوث كميات المياه المتاحة للبشر سواء عن طريق الأسمدة أو التلوث الصناعي أو حتى الإفراط في استخدام المياه، ويتسبب في انخفاض مياه الخزانات الجوفية في المدن المكتظة. وهذه الأمور قد تدفع البشر في نهاية المطاف إلى الحروب للحصول على المياه الصالحة للشرب التي يبدو أنها آخذة في التناقص. حتى إذا تم التعاطي مع ظروف الطقس والطبيعة السيئة الناجمة عن ظاهرة التغير البيئي والمناخي، فإن الوضع لا يزال مخيفا.
واسترسلت : ومن هنا فإن أزمة المياه التي يمر بها العالم ليست جديدة، بل ظهرت عمليا في مطلع ثمانيات القرن الماضي، مع تراجع مصادر المياه الصالحة للشرب في مختلف المناطق حول العالم، إضافة إلى التغييرات المناخية الخارجة عن السيطرة، إلى جانب عوامل كثيرة أخرى. لكن هذه الأزمة تتفاقم بقوة منذ أعوام، مع تواضع مستوى الاستثمارات التي تضخ في هذا القطاع الحيوي، ما دفع المختصين إلى التأكيد بأن الوضع الحالي للإمدادات المائية يتطلب مضاعفة الاستثمار بشكل مستمر ووتيرة منتظمة. وهذه النقطة ركزت عليها الجهات الدولية ذات الاختصاص، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي طرحت سلسلة متعددة من البرامج الإنمائية في العقد الأخير من القرن الماضي، بما فيها تلك التي تتعلق بإيصال مياه الشرب إلى مناطق التصحر، وتوفير شبكات مقبولة للصرف الصحي في دول لا تزال تعاني الأمراض الوبائية الآتية من المجاري المفتوحة.
التحذير الجديد من مغبة تفاقم شح المياه حول العالم، أتى في مؤتمر دولي عن المياه يعقد لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، وهذا يعني أن مسألة المياه لم تأخذ الاهتمام المطلوب طوال الفترة المشار إليها، رغم المخاطر الناجمة عنها، بما في ذلك إمكانية نشوب الخلافات بين الدول بل حتى الحروب بسببها. السؤال الأهم المطروح دائما هو لماذا هذه الأزمة الخطيرة؟ هناك عوامل كثيرة لها، من بينها ارتفاع الطلب نتيجة النمو السكاني، التطور الزراعي المدفوع بطلبات السوق المحلية والعالمية، تعرض بعض مصادر المياه للتلوث، وتراجع عمليات استخراج المياه الجوفية. وهناك عوامل أخرى، بما في ذلك نقص السياسات الإرشادية في استهلاك المياه بعدد كبير من الدول. وهذه النقطة مهمة جدا، حتى في الدول التي لا تعاني نقص الماء عموما.