أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيسة الجمهورية الهيلينية بذكرى استقلال بلادها.. وتعزي أمير الكويت في وفاة محمد الصباح
الأمير محمد بن سلمان يصل إلى المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل المهنئين بشهر رمضان
ولي العهد وتقدير العلماء.. خريج «مدرسة سلمان»
اكتتاب جود الإسكان الخيري يحقق 429 مليون ريال
العمل الخيري آمن وميسر بـ«النظام»
المملكة تستعرض جهودها في مجال المياه محلياً ودولياً
تطوير طريق الجنادرية بـ21 مدخلاً تربط حيي البيان والرمال
في عهد الملك خالد.. توسعة المطاف وفرش أرضيته برخام مقاوم للحرارة
الاحتلال يسرف في الاستيطان
مقتل موالين لإيران بضربات أميركية في سورية
موسكو تخطط لحظر «الجنائية الدولية».. وبايدن يبرئ الصين من تسليح روسيا
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( لقاء المحبة ) : العلاقة بين السعوديين وقيادتهم فريدة من نوعها في الشكل والمضمون، كما أنها تتمتع بخصوصية استثنائية، تنطلق من التفاف المواطن حول قيادته في جميع الأوقات والظروف، وتتجلى مظاهر هذه العلاقة في أروع صورها، أثناء المناسبات الوطنية والمواقف الصعبة على حدٍ سواء، وفيها يُظهر المواطن مشاعر الحب والتأييد والمبايعة، ويبعث معها أيضاً برسائل الشكر والعرفان والتقدير إلى ولاة الأمر، الذين لا يدخرون جهداً من أجل إسعاد المواطن وتأمين احتياجاته. ولعل المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يخصص حكامها أياماً أسبوعية، وبصورة منتظمة للقاء المواطنين، ومعرفة احتياجاتهم ومطالبهم، والأهم من ذلك تعزيز التقارب، وفي هذا الإطار حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على استقبال المواطنين في بداية شهر رمضان، وهو ما يعكس تقدير واعتزاز سموه بالشعب السعودي، الذي وصفه في مرات عدة بأنه أغلى ما يملكه هذا الوطن.
استقبال سمو ولي العهد المواطنين يعكس اهتمام سموه بتعزيز الروابط الاجتماعية مع كل أفراد المجتمع، وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل، في تأكيد على نبل القيم الإنسانية السامية التي تُرسّخ طبيعة العلاقة بين القائد وأبناء وبنات شعبه، والتي تمتاز بالتلاحم والولاء والوفاء.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن المائي ) : رغم البيئة الصحراوية التي تغلب على معظم جغرافيا المملكة، وعدم وجود أنهار أو مياه سطحية دائمة، وانخفاض معدلات الأمطار، إلا أن قطاع المياه وبتوجيهات ودعم من القيادة الرشيدة، -حفظها الله-، يشهد خطوات متقدمة لتعزيز الأمن المائي واستدامته والاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة، مع إعداد وتنفيذ برامج وضوابط لترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه الجوفية، وما تحقق من إنجازات كبيرة، وخطوات الدفع لبرامج الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، لضمان استمرارية الجودة والكفاءة في هذا القطاع الحيوي، بتوفير مياه شرب آمنة وميسورة التكلفة.
وختمت : من هنا تأتي أهمية الرؤية الإستراتيجية للقطاع في ضمان الوصول المستمرّ إلى كميات كافية من المياه المؤمنة في الحالات العادية وفي حالات الطوارئ، والمحافظة على الموارد المتاحة وتحسين استخدامها مع المحافظة على البيئة، والبحث والتطوير وبناء القدرات، وكفاءة سلسلة التوريد، كذلك اللوائح التنظيمية المتقدمة لخدمات المياه، والتوجه نحو المزيد من الاستثمار، ما أعطى قوة دفع كبيرة في مجال تحلية المياه التي تسجل فيها المملكة موقع الريادة بلا منازع، في إطار الإستراتيجية الشاملة للأمن المائي في المملكة.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية ” في كلمتها بعنوان ( منافع بأخطار .. ما الضمانات؟ ) : يواجه العالم تحولات تقنية هائلة ومتسارعة، وأصبح الذكاء الاصطناعي واقعاً نعايشه ولم يعد فقط محبوساً في الخيال العلمي سواء في الروايات أو الأفلام التي تنتجها هوليوود، والحديث اليوم بالذات يتصاعد حول روبوت الدردشة الواعي لشركة أوبن إيه أي المدعومة من “مايكروسوفت”، الذي أطلق في إصدار “جي بي تي-4”.
وقد أثارت هذه التقنية أسئلة خطيرة بشأن علاقة الإنسان بالآلة، خاصة إذا تم ربط هذه التقنيات بالبيانات السحابية غير المركزية، والعملات الرقمية، والقدرات التي توفرها تقنيات البلوكتشين من خلال تسجيل المعاملات وحفظ السجلات، وعلى الرغم من أن هذه التقنيات ترسم مستقبلاً مثاليا، لزيادة الإنتاجية والابتكار، وتتيح لنا حتى إعادة توزيع الثروة بطرائق جديدة.
وأضافت : هنا الأسئلة التي تطرح وتثيرها هذه التقنيات كثيرة وخطيرة، وأكد تقرير لـ”الاقتصادية” وجود مثل هذا القلق من مخاطر كثيرة غير مرصودة بشأن هذه التقنيات مجتمعة، وهي مطروحة من مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والباحثين في “مايكروسوفت”، وفي جامعة هارفارد وشخصيات بارزة كثيرة في هذه التكنولوجيات الاجتماعية اللامركزية، ما يهدد بتعطيل هيكل اقتصادنا وسياستنا ومجتمعنا، وفي تقرير على موقع شركة الاستشارات ماكنزي بهذا الشأن، فإن هناك مشكلة الإدراك المتأخر في فهم المخاطر والأسباب الكامنة وراءها المحيطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى أن عدداً من المخاطر من بينها صعوبات البيانات واستيعابها وفرزها وربطها واستخدامها فمن السهل الوقوع في مخاطر مثل الاستخدام غير المقصود أو الكشف عن معلومات حساسة، وهنا مخاطر التكنولوجيا، من حيث الضمانات الكافية أن المخرجات التي يأتي بها الذكاء الاصطناعي كاملة وغير منقوصة مثلا، فالاعتمادية التامة على هذه التقنيات قد يعطل كثيراً من الحس الطبيعي لدى الإنسان. ومن المخاطر أيضا العقبات الأمنية، مع تصاعد احتمال قيام المحتالين باستغلال البيانات التسويقية والصحية والمالية التي تبدو غير حساسة التي تجمعها الشركات لتغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي، وإعادة ربطها لإنشاء هويات مزيفة.