أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
نيابة عن الملك.. أمير الرياض يكرم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن وتفسيره
أمير الرياض وسمو نائبه: تدشين الملك وولي العهد حملة اكتتاب جود الإسكان يرسخ قيم العطاء والعمل الخيري
قيادة إنسانية رشيدة.. تعزيز التكافل وعطاء بلا حدود
هيئة كبار العلماء توصي بالمساهمة في حملة «اكتتاب جود الإسكان الخيري»
أمير نجران يدشن مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده بالمنطقة
عبدالعزيز بن سعد يشهد تخريج 62 طبيباً في البورد السعودي
أمير القصيم يزور العلماء في منازلهم ويهنِّئُهم بحلول شهر رمضان
الملايين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الحرام.. انسيابية وتفويج باقتدار
جمعة رمضانية حاشدة في رحاب المسجد النبوي
تزويد الحرمين بـ150 ألف نسخة من المصحف
مليونا شجرة فاكهة تُزهر بالجوف
80 مليار دولار لتنفيذ مشروعات مائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
الاحتلال يقيّد وصول المصلين من الضفة إلى المسجد الأقصى
لجنة للتشاور السياسي بين السودان واليمن
ضربات أميركية مكثفة على سورية
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( سهمك أخضر ) : الجود في شهر الجود أمر نسعى إليه جميعاً خاصة إذا جاء ملبياً لمساعدة المحتاجين وتسهيل حياتهم وجعلها حياة كريمة، وبلادنا بلاد معطاءة، تبذل الغالي والنفيس في سبيل رفاه المواطن، والأمثلة على ذلك لا حصر لها، فالمواطن في بلادنا هو الهدف الأول للتنمية، وفي العديد من المناسبات أكد خادم الحرمين الحرص على رفاه المواطن، ففي إحدى كلماته -حفظه الله- قال: «إنه لا فرق في بلادنا بين مواطن وآخر، أو منطقة وأخرى»، وقال: «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي»، وأضاف بأنه «يتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن»، مشيراً إلى أنه وجه وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم، وكل كلمات خادم الحرمين تصب في هذا الاتجاه، اتجاه تنمية الوطن والمواطن بما يحقق التنمية بمفهومها الشامل.
وتابعت : ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- قال في إحدى كلماته: «إن المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة العربية السعودية للنجاح، فدور المواطن محوري في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق الإنجازات والمضي قدماً في مختلف المجالات والقطاعات الواعدة». وأوضح سموه أن الحكومة تواصل جهودها في تعزيز منظومة الدعم والحماية الاجتماعية للمواطنين لما تشكله من أهمية في توفير مستوى معيشي كريم للمواطنين كافة، وبالذات الفئات الأقل دخلاً. مبيناً سموه أن جميع برامج الرؤية تهدف إلى تعزيز جودة حياة المواطنين، بما في ذلك زيادة فرص التوظيف وتحسين مستوى الدخل، كما تهدف إلى تطوير البنى التحتية للمدن، وتوفير جميع الخدمات وفق أعلى المستويات العالمية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( التكافل الاجتماعي بسخاء وابتكارات ) : تتميز المملكة العربية السعودية عبر تاريخها الطويل بتلاحم قادتها مع القضايا التي تهم المجتمع السعودي، بالمبادرات العاجلة والوقوف بجانبها بمعايير إنسانية وطنية، ودعمها بكل قوة في كل الجوانب، لتأصيل مبدأ تحسس ما يهم المواطن في أمور حياته المعيشية اليومية. ومن هذا المنطلق كان أهم عامل من عوامل نجاح حملة “اكتتاب جود الإسكان الخيري”، أنها تمت برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وهذه الإشارة الأساسية، لا تحتوي فقط على تبرعهما البالغ 150 مليون ريال لهذه الحملة، بل تتضمن حوافز لا تنتهي للأشخاص والجهات التي ترغب في أن يكون لها دور في هذا العمل العظيم، بأهدافه السامية. وإذا كانت القيادة في المملكة لا تتوانى ولو لحظة عن توفير المساعدة وتقديم يد العون لأسباب إنسانية خارج نطاق البلاد، فكيف الحال بمشروع وطني إنساني محلي، يصون كرامة أولئك الذين يحتاجون بالفعل إلى العون، بصرف النظر عن طبيعة كل حالة فيها. فالضغوط الحياتية تسهم في وضع مزيد من الأعباء على كاهل الأسر في كل الدول، وهذا أمر طبيعي، لكن القيادة العليا السعودية، تضع على رأس أولوياتها تخفيف حدة هذه الضغوط، وتوفير ما يدعم مسار العيش الكريم للمواطن.
وحملة “اكتتاب جود” هي في الواقع حراك وطني خالص، يشترك فيه الأفراد، ومعهم المؤسسات والجمعيات الخيرية المنتشرة في البلاد. وهذا يعني أنها مشروع متكامل من الناحيتين العملية والاجتماعية، ما يوفر كل الروافد لها لتحقيق أهدافها، في مجال توفير المساكن اللائقة لمن يحتاج إليها حقا، ولأولئك الذين طرأت على حياتهم العملية متغيرات، رفعت حدة بعض المصاعب. فكل شيء تم حسابه ضمن نطاق تنفيذ هذه الحملة، بما في ذلك تحديد الأفراد الذين يستحقون المساعدة، والوقوف معهم لرفع كل العقبات أمام حصولهم على المسكن اللائق بهم. ومن أقوى دعائم هذه المبادرة المبتكرة، أنها تأتي نتيجة تكامل أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وتصب في خانة أنها وطنية 100 في المائة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( فرحة الصائمين.. ساحات الحرم وقيم راسخة ) : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.. شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.. شهر يستشعر فيه المسلمون معاني قيّمة، ويظفرون فيه بالأجر العظيم.. وفي المملكة العربية السعودية يكون المشهد شاملا عبر ما يتم رصده في بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي.. مشهد يستحضر في جنباته تلكم الرعاية الكريمة والتضحيات اللا محدودة من لدن حكومة هذه البلاد المباركة كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
وواصلت : نعود لما يتم رصده مع غروب شمس أيام رمضان، حين اصطفت جموع الصائمين من المعتمرين والمصلين، وضيوف الرحمن أمام موائد الإفطار في بيت الله العتيق وبين جنباته في ساحات المسجد الحرام، مع صدح صوت الحق لأذان المغرب؛ لتكتمل فرحة الصائمين بتناول إفطارهم المُعد وفق أحدث أساليب التنظيم والترتيب. وتسابقت خُطى أهل الخير ومحبي الإحسان والـعطاء علـى تقديم الإفطار لـقاصدي المسجد الحرام طيلة شهر رمضان المبارك، رغبة وطمعا في الأجر والمثوبة من الله «سبحانه وتعالى» ، وامتدت سلسلة موائد الإفطار بين أروقة المسجد الحرام.. فهذه التفاصيل الآنفة تجسد رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وتجمع بذلك الأوعية الحضارية من كل الـثقافات والـتراث لمختلف الجنسيات وتلـك الأمم المُسلمة للمعتمرين والمصلـين، في أجواء روحانية مُفعمة بالإيمان والسكينة والـوقار، والتي تلهج من خلالها ألسنة الصائمين بالدعاء والذكر الحكيم بالقبول والتوفيق.. هنا المملكة.. هنا بلاد الحرمين.