أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان لحملة «جود الإسكان» بـ150 مليون ريال
القيادة تهنئ رئيس باكستان بذكرى اليوم الوطني
إنفاذاً لتوجيهات الملك.. «السجون» تبدأ إجراءات العفو عن المحكومين في الحق العام
أمراء المناطق يهنئون القيادة بحلول شهر رمضان المبارك
أمير الرياض يستقبل المهنئين بحلول رمضان
وزير الخارجية يجري اتصالاً مع نظيره الجزائري
المفتي يوصي باستغلال رمضان بالطاعات ويحذر من البدع
ريما بنت بندر تلتقي رائديْ الفضاء السعودييْن
15 جامعة سعودية في تصنيف QS العالمي
أمين الرياض يكرم المتميزين
الحرمان الشريفان في أول ليلة من رمضان.. روحانية تحف المصلين
أمطار رعدية وعواصف ترابية تؤثر على معظم المناطق
«المجلس التنسيقي»: 793 عاملة منزلية تغيبن عن العمل في فبراير
إثيوبيا تعين رئيساً للحكومة المؤقتة في إقليم تيغراي
جون كيربي يصف اليورانيم المنضب بالأسلحة التقليدية!
أميركا تحاول مقارعة الصين في المنظمات الدولية
وأوضحت صحيفة “الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان ( هوية أمة ) : أقر مجلس الشورى «نظام تعزيز استعمال اللغة العربية» بهدف ترسيخ استعمال اللغة العربية عبر إلزام الجهات الحكومية وغير الحكومية باستعمالها، ووضع ضوابط محددة للحالات التي يجوز فيها استعمال غيرها، فضلاً عن زيادة اعتزاز أفراد المجتمع بلغتهم، بوصفها إحدى الركائز المشكِّلة لهويته، وسدِّ الفراغ التشريعي الموجود، المتمثل في عدم وجود نظامٍ متكامل يعزِّز استعمالها. ويتسق هذا النظام الذي سيتم الرفع به إلى الملك مع اهتمام المملكة وعنايتها لصيانة اللغة العربية والنهوض بها والمحافظة عليها وحمايتها، إلى جانب العديد من المبادرات التعليمية التي أطلقتها للحفاظ على لغة الضاد بتأسيس المدارس والكلّيات المتخصصة.
وتابعت : وفي إطار اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخدمة اللغة العربية الفصحى إقليمياً وعالمياً ونشرها وتمكينها، تم إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك ضمن المبادرات الثقافية التي تنفذها المملكة؛ للمساهمة في إبراز مكانة اللغة وإثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، ومن المخطط له أن يصبح المجمع مرجعية عالمية من خلال نشر اللغة العربية وحمايتها.
ويأتي اهتمام المملكة باللغة العربية والتي دعت إلى إدراجها في اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، باعتبارها تمثل هوية أمة تحمل رسالة سلام للعالم الذي يشهد تطورات متلاحقة تتطلب التواصل والتفاعل عبر ثورة علمية وتكنولوجية عمت مناحي الحياة كافة.
وقالت صحيفة “الاقتصادية ” في افتتاحيتها بعنوان ( لا يزال الخطر محدقا ) : لا يزال القلق والغيوم يخيمان على الساحة المصرفية الأمريكية والعالمية في آن معا، على الرغم من تدخل السلطات الأمريكية والسويسرية أخيرا، لإنقاذ عدد من المصارف التي واجهت مصاعب مفاجئة أدت إلى انهيارها. ومن الواضح، أن حالة القلق ستستمر في الفترة المقبلة، مع احتمالات تعثر بعض المصارف الصغيرة ومتوسطة الحجم، بينما ترتفع الأصوات المنادية بالإبقاء على زخم التدخل الحكومي لحماية أموال المودعين، والمحافظة على الرقابة المباشرة لأوضاع بعض البنوك، خصوصا تلك التي عانت مشكلات في الآونة الأخيرة ناجمة عن أعباء ارتفاع الفائدة، لمواجهة التضخم، فضلا عن زيادة وتيرة سحب الودائع من قبل أصحابها، خوفا من أن تصل الأمور إلى حد لا يمكن لهؤلاء الحفاظ عليها، كما حدث في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية 2008، التي بدأت عمليا كأزمة مصرفية خالصة.
مشكلة هروب الودائع تضغط بقوة على القطاع المصرفي، الذي شهد تراجعات حادة في الأيام الماضية في الأسواق الأمريكية والأوروبية والبريطانية. لكن لا أحد يمكنه المحافظة على بقاء هذه الودائع في خزائن البنوك، إذا ما كانت حالة القلق متصاعدة في الوقت الراهن. جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، تتحرك من أجل تحقيق هدف واحد فقط حاليا، وهو إبقاء أمراض البنوك المتعثرة ضمن نطاقها، أي ألا تنتقل العدوى إلى البنوك الأخرى، وبالتالي تنتشر في النظام المصرفي. وهذا الأمر ليس سهل التحقيق، ويتطلب وقتا، وربما تشريعات رقابية جديدة تكون أكثر قوة من تلك التي فرضت على المصارف بسبب الأزمة العالمية المشار إليها. صحيح أن تلك القيود كانت قوية، لكن الصحيح أيضا أنها لم تخضع للمراجعة منذ ذلك الحين، مع بروز أجواء من التساهل، التي أدت (كما هو معروف) إلى أزمة 2008. ويبدو واضحا، أن المسؤولة المالية الأمريكية اعترفت بوجود الثغرات الرقابية، ما دفعها للتأكيد على أهمية مواجهة نظام الرقابة.
وواصلت : وتعتقد أن هناك حالة استقرار في القطاع المصرفي بعد أزمة البنوك الأمريكية وبنك “كريدي سويس”، خصوصا أن السحوبات من البنوك الأمريكية الإقليمية مستقرة. لكن في الساعات الماضية، طالبت مصارف أمريكية متوسطة الحجم الحكومة بحماية أموال المودعين، ما يعزز الاعتقاد بأن الوضع المصرفي لا يزال في حالة حرجة، على الرغم من السيطرة الحكومية على الوضع حتى الآن. وفي أعقاب أزمات البنوك الأمريكية الأخيرة، ارتفعت بقوة وتيرة سحب الودائع من البنوك الصغيرة ومتوسطة الحجم، وتم إيداع أغلبيتها في مصارف كبيرة. وهذا ما يسبب مزيدا من التوتر للقطاع المصرفي في الوقت الراهن، مع ضرورة الإشارة إلى أن أهم العناصر قاطبة في هذا القطاع هو الثقة. ومن هنا، فإن مسؤولية المشرعين الماليين في الولايات المتحدة، تتركز حاليا على استعادة هذه الثقة، والعمل على وضع قوانين سريعة تضمن في النهاية أداء مصرفيا مستقرا وموثوقا في المستقبل. لكن هذا ليس سهل التحقيق مع معارضة معلنة واضحة من قبل الحزب الجمهوري لأي ضمان فيدرالي شامل للودائع المصرفية التي تزيد على الحد الراهن البالغ 250 ألف دولار. وهذا سيعرقل بصورة أو بأخرى التحرك الحالي للمشرعين لوضع حدود لعمليات سحب الودائع، في حين لا تزال الفائدة المرتفعة ترفع من حدة الضغوط على كاهل القطاع المصرفي عموما، ولا يبدو أنها ستتراجع في العام الجاري على الأقل.
وأكدت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( خدمة ضيوف الرحمن.. منظومة عمل تكاملية ) : أقبل شهر رمضان شهر الخير والـبركة.. وفي المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الـوحي هنالك مشهد يلتقي مع المكانة الـرائدة لـلـمملـكة في الـعالـم الإسلامي حين يحرص المسلـمون من مشارق الأرض ومغاربها على زيارة المملكة قاصدين الحرمين الشريفين لأداء المناسك التي يرجون فيها أجراً مضاعفا عطفا على بركة الزمان والمكان.
بنظرة فاحصة لما بدأت في تنفيذه رئاسة الحرمين الشريفين لأكبر خطة تشغيلية في تاريخها لشهر رمضان المبارك، وفق منظومة عمل خدمية تكاملية اعتبارًا من أول ليالي الشهر الكريم، التي أدى فيها جموع المصلين صلاة التراويح الأولى في المسجد الحرام والمسجد النبوي في أجواء إيمانية وروحانية.. وما قاله الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، إن حرم الله حرمٌ آمن، فليحرص الإنسان المسلم على التقيد بالتعليمات التي جُعلت من أجل سلامتكم وراحتكم، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة حريصة على خدمة القاصدين. وتابع إن المصليات مجهزة، ومهيأة بكامل الخدمات والتجهيزات الـتي تعين ضيوف الـرحمن علـى أداء مناسكهم بيسر وسهولة، بأعلى كفاءة وأميز عطاء، وبذل كل ما من شأنه التيسير عليهم، والسهر على راحتهم. وأضاف د. السديس إن الرئاسة حرصت منذ وقت مبكر على جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية في شهر رمضان، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، مدعومة بكوادر بشرية تعمل على تنظيم وإدارة الحشود على مدار الـساعة، ووضع خدمة الـضيف كهدف إستراتيجي وفق خطة موسم شهر رمضان التشغيلية، الـتي تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الرئاسة بأعلى كفاءة معيارية وتميز تشغيلي وتجويد للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك.