اختفاء الطائرة الماليزية 370 اللغز الذي حيّر العالم عقب عدم العثور على أي خيط يدل على موقعها على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين، ساهم في ظهور عددٍ من المشعوذين، الذين يحاولون أن يؤكدوا أن لديهم قدرات خارقة تتحدى الأجهزة الحديثة والخبراء، وإمكانيتهم على تحديد موقع الطائرة، ومعرفة كل التفاصيل، التي ساهمت في اختفائها.
ففي ماليزيا استعان عددٌ من أسر الضحايا بأشخاص يطلقون على أنفسهم “رجال دين”، حيث أجروا بعض الطقوس الغريبة بداعي أن هذه الطقوس دينية وستقوم بالمساهمة في العثور على الطائرة وكشف لغزها في أسرع وقتٍ ممكن.
وقام هؤلاء الأشخاص بطقوس مليئة ببعض العبارات والحركات التي ظهرت فيها الشعوذة، حيث يشير هؤلاء الأشخاص إلى أن هذه الطقوس هي دينية وتتعامل مع مخلوقات لا يراها البشر وسيساعدون الباحثين على تحديد موقعها قريباً وكشف لغزها.
في حين ظهرت في المغرب سيدة تدعى مريم التازي، تؤكد أنها تستطيع أن تسمع وترى ما لا يسمعه ويراه الآخرون، حيث صرّحت بخصوص الطائرة الماليزية، أنه يمكنها أيضاً بواسطة الحاسة السادسة، معرفة ما لا يستطيع أن يتوصل إليه أي باحث، وأن الطائرة موجودة في مكان قريب من تايلاند، على الرغم من علمها بأن تايلاند احتمال بعيد، حسب خط مسار الطائرة.
وعلى الرغم من ذلك، تقول “مريم” إن الطائرة ارتطمت بالأرض، وتحديداً غابة نائية وليست في البحر، وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف مصير الطائرة الماليزية، مضيفة أنها تابعت مسار الرحلة، وبالحاسة السادسة استطاعت أن تعرف موقعها، وستتعاون مع الجهات الرسمية، إن طلبت منها ذلك.
وأكّد عددٌ من علماء البيئة أن ما يرصد من أجسام غريبة في المحيط الهندي من قِبل بعض الأجهزة على أنها أجسام غريبة، قد تكون للطائرة اللغز ليست سوى “قمامة”، حيث إن المحيط الهندي كغيره من المحيطات، مليء بالقمامة والقاذورات التي تسبب فيها الإنسان، مشيرين إلى أن بعض الأجسام التي يتم رصدها تظهر بعد تفقدها بأنها ألواح خشبية، أو حاويات أو قطع مختلفة.