واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يستقبل عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود
فيصل بن مشعل يسلّم مستفيداً وحدته السكنية.. ويستقبل أمين التخصصات الصحية
فيصل بن نواف يشهد توقيع عقد مشروع تقديم خدمات استشارية بين إمارة الجوف وهيئة المواصفات
أمير الشرقية يكرم الفائزين في برنامج “فكرة ومشروع” لخيرية ود
فيصل بن سلمان يدشن الإصدار الأول لموسوعة معمار المسجد النبوي
الموانئ السعودية تحقق الصدارة في التوسع الملاحي
تعليق الدراسة حضورياً في الرياض
جائزة المنتدى السعودي للإعلام تفتح أبواب الدورة الثانية
تخصيص خطبة الجمعة للتحذير من «الشبو»
جائزة صيتة تطلق ملتقى «دراية»
الجوازات تصدر 14 ألف قرار إداري بحق المخالفين
12 جهة تناقش حلولاً لزحام الرياض
شهيدان وإصابات باقتحام الاحتلال لجنين
مطار دمشق خارج الخدمة جراء قصف إسرائيلي أوقع قتلى
إيران في منزلق تصفية الحسابات
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الاقتصادات والسيناريوهات الأكثر احتمالا ) : يبدو عام 2023 في تقارير المؤسسات الدولية كأنه بلا ملامح، خاصة أنه مجرد صورة انعكست عليها كل أحداث عام 2022، ذلك العام الذي وصفه تقرير نشرته “الاقتصادية” أخيرا بعام “متعدد الأزمات” بحسب تعبير المؤرخ آدم توز، الذي تحدث عن صدمات متباينة تتفاعل معا لتجعل الوضع العام في غاية الصعوبة. لقد ولى عام 2022 تاركا العالم وسط خليط متعدد ومعقد ومتشابك من الأزمات، فلا نهاية قريبة لانتشار فيروس كورونا الأكثر إنهاكا للاقتصاد العالمي، ولا حل قريب للأزمة الروسية – الأوكرانية، بينما سلاسل الإمداد تعاني الاختناقات مع تزايد التعنت بشأن الإغلاقات الاحترازية في الصين، وسقف أسعار النفط الروسي، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية وأرقام التضخم الجاثمة على بنية الاقتصاد العالمي.
وتابعت : كل هذه الظروف جعلت كريستالينا جورجييفا رئيسة صندوق النقد الدولي، تصف عام 2023 بأنه صعب على معظم الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي تعاني فيه معظم المحركات الرئيسة للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، ضعف نشاطها الاقتصادي. لكن تقريرا أعدته “الاقتصادية” من أجل تحرير كلمة “معظم” التي وردت في تصريحات رئيسة صندوق النقد الدولي يقدم تفاصيل أكثر تباينا في الاقتصاد العالمي لعام 2023. فبينما تؤكد رئيسة الصندوق الدولي أن الاقتصادات الرئيسة الثلاثة: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ جميعها في وقت واحد، فإن استشاريي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يشيرون إلى أن السيناريو الأكثر احتمالا ليس ركودا عالميا، إنما سيكون النمو العالمي منخفضا لكنه في الوقت ذاته إيجابي.
وفي هذا الاتجاه فإن الباحثين الاقتصاديين يؤكدون أن المؤسسات الدولية تحاول تصدير صورة كئيبة للاقتصاد الدولي في 2023، وبالمقابل يرى باحثون آخرون أنه لا تزال سوق العمل الدولية قوية بشكل ملحوظ بنهاية 2022، ومن المحتمل أن تضعف خلال 2023، لكن سيكون الضعف بطيئا ومعتدلا – كما أن معدل البطالة العالمي سيبدو في أغلب الأحوال صحيا في العام الجديد وسيراوح بين 4 و5 في المائة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الشخصية الفذة ) : برؤية ثاقبة، وسياسة متزنة، وسلسلة إنجازات لا حصر لها شهد لها الجميع، تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشخصية الأكثر تأثيراً سياسياً في العالم خلال العام 2022. ويبقى لهذا الاختيار أسبابه وعلاماته الواضحة، التي تشير إلى أن شخصية ولي العهد شخصية مؤثرة، ليس في محيطها المحلي فحسب، وإنما في محيطيها الإقليمي والدولي، بفعل مواقف عدة، وقرارات حاسمة، كان لها التأثير المباشر على سكان العالم، وتحديد بوصلة الاقتصاد الدولي.
وأضافت : يستلهم الأمير محمد بن سلمان خبراته التراكمية وحماسه الشبابي من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي آمن بقدرات ولي العهد الفذة، وأهمية أن يكون سموه ممثلاً لجيل شباب المملكة في قيادة دفة البلاد مستقبلاً. ولن نذهب بعيداً، بل سوف نركز على قرارات ولي العهد وتحركاته خلال العام الماضي (2022) تحديداً، وما أحدثه من الحراك الجيو-استراتيجي والسياسي، الذي قاده في المحيط الخليجي والعربي والآسيوي والعالمي، وصولاً إلى مخرجات هذا الحراك غير المسبوق، الذي غيّر قواعد اللعبة في المشهد العالمي والإقليمي المضطرب سياسياً واقتصادياً.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( استمرار الأمطار.. واستدامة رهان الوعي المجتمعي ) : تشهد مختلـف مناطق المملـكة الـعربية الـسعودية تقلـبات جوية وغزارة متفاوتة في الأمطار نتج عنها تعليق الدراسة في عدد من مدن ومحافظات المملكة حفاظا على سلامة الجميع من تبعات هـذه التقلبات الجوية وتأثيرها على حركة المرور.. وعليه يفترض أن يتم أخذ هذه الحيثيات بواقع مسؤول من لـدن كافة أفراد المجتمع فليس يحبذ أن تستبدل أوقات الـدوام الـدراسي بالخروج غير الملـح لـلـشوارع أو قصد أماكن الـترفيه الطبيعية خاصة الـتي تقع في الأودية ومجاري الـسيول حيث تزداد الخطورة والتهديد للسلامة، تحديدا أن العملية الدراسية ستكون مستمرة عبر منصة «مدرستي» لجميع الطلبة ومنسوبي ومنسوبات المدارس.
وأردفت : بنظرة إمعان للتحذيرات التي تدعو إليها المديرية الـعامة لـلـدفاع المدني وضرورة أخذ الحيطة والحذر من احتمالـيات هـطول المزيد من الأمطار الـرعدية علـى أجزاء من مناطق المملكة، وعن ضرورة الابتعاد عن أماكن تجمع الـسيول والمستنقعات المائية والأودية والـسدود وعدم السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لـذلـك، وتشكل خطورة، والالـتزام بالتعليمات المعلـنة عبر وسائل الإعلام المختلـفة ومواقع الـتواصل الاجتماعي يؤكد أنهم دوما في حالة استعداد كامل، وعلـى مدار الـساعة، لمباشرة أي حوادث أو مخاطر تهدد حياة الـبشر، ولكن الرهان في الأساس في مثل هذه الأمور المرتبطة بخيارات الفرد يكون على وعي المجتمع وحجم إدراكه للعواقب، وحرصه على أن يتبع تعليمات السلامة وتجنب التهور.. فجميع هذه التفاصيل آنفة الـذكر تؤكد على أن الأجواء تستدعي من الجميع توخي الحيطة والحذر في نشاطهم اليومي والترفيهي، نعم الجهات المعنية دوما على أهبة الاستعداد، ولـكن الحرص علـى الـسلامة يظل الخيار الأول.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تضامن إنساني ) : العمل الإنساني والإغاثي ركيزة مهمة في نهج المملكة وسياستها الداعمة لدول وشعوب تواجه أزمات اقتصادية وكوارث طبيعية وصراعات في مناطق واسعة من العالم، حيث رسخت هذا النهج بحضور قوي ومتصل على خارطة العمل الإنساني والتنموي، من خلال منظومة مؤسسية متطورة تتجسد في أهداف وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقوم به من مبادرات ومساعدات تؤكد عمق الرؤية لأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل تجاه الدول المحتاجة والمتضررة.
وبهذا العطاء الإنساني الموصول الذي يبلغ عشرات المليارات من الريالات، سجلت المملكة صدارة الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والإنمائية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وهو ما وثقته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً، ضمن قائمة المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة.