صحيفة جازان فويس احمد محمد صيرم
رغم ما حدث من تطورات على الصعيد السوري وما تبعة من احداث استباقية وامور توقعاتية فان الضربة العسكرية وشيكة لا جدل فيها مع تلك التحركات
على جميع الاصعدة وهو امر اصبح مطلب دولي شعبي حتى يضمن سلامتة مما قد يسفر عنه التهاون على مثل تلك الاعمال وهو امر قد يفتح المجال
لستخدام السلاح الكيميائي المحظور والمحرم دوليا وهذا امر لا شك مخيف ومرعب دون جدل الضربة على وشك الحدوث وساعة الصفر بدائة
القوى الدولية تحاول ان ترسم لها طريقة في حفظ السلام العالمي ولكن تجد ان هناك من يحاول ان يشكك فيها لن نقول اننا نريد شرطي دولي لا بل نريد
اجماعا دوليا يبرهن احقية تلك الدول بان تكون دولا تمثل القوى العالمية لا صورة فقط تعارض وتوقف دون ان تجد لها صورة واضحة كدولة تقف مع الاجماع الدولي
دون شك او جدل السلاح الكيميائي استخدم لا مبرر من وكيف ومتى استخدم بل الواضح انه استخدم وضد شعب اعزل لا يملك غير انه بين فكين
على القوى الدولية ان تقوم بواجبها قبل ان يقول المجتمع الدولي كلمته وينبذها