قالت السعودية أم عبدالله، والدة الشاب الذي غادر دون علم أسرته قبل 6 أشهر للجهاد في سوريا، إنها تحدثت مع ابنها وحذرته من قتل نفسه بحزام ناسف، وأنها لن تسامحه إن فعل.
وناشدت “أم عبدالله” خلال مداخلتها مع برنامج “لماذا؟” الذي يقدمه الزميل ناصر حبتر على القناة الأولى السعودية، كل شاب تم التغرير به تحت ذريعة الجهاد بالعودة لوطنه وأسرته التي لا حيلة لها سوى “انتظار صعب لا يعلم به سوى الله”.
وعن قصة هروب ابنها، قالت إنها تلقت الخبر كالصدمة عندما أبلغها أحد أبنائها بأن شقيقه أخفى سيارته بجوار مسجدٍ قرب منزلهم وفيها وصيته.
وأضافت أن هناك طرقًا عدة يمكن للشباب أن يسلكوها، كالتطوع مع الجهات الرسمية، وعدم الانزلاق خلف مثيري الفتنة، داعية الله على كل من كان سببًا في خطف حماسة الشباب، وتغريبهم عن أسرهم وطنهم.
وشهدت الحلقة التي حملت عنوان “لماذا غُرر بشبابنا باسم الجهاد؟” مداخلة لشاب تم إرجاعه بعد أن كان متوجهًا للقتال، كما شهدت الحلقة استضافة الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عادل الشدي، وأيضًا الداعية راشد الزهراني، ومداخلة الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدكتور علي الخشيبان.