أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ ملك مملكة البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
المملكة تقدم حزمة من التسهيلات لقاصدي مكة والمدينة من جمهورية تركيا
محافظ الأحساء يشهد توقيع خمس مذكرات شراكة لخدمة المجتمع بين الأمانة وعدد من القطاعات
النائب العام يلتقي نظيرَه الطاجيكي
الحقيل يلتقي عدداً من الوزراء اليونانيين وعمدة أثينا ووفداً من شركة متخصصة في البناء والبِنية التحتية
جدة تشهد انطلاق الجولة الرابعة والأخيرة من بطولة السعودية للراليات الصحراوية لموسم 2022
8 سعوديات من سدايا يحققن جوائز محلية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية
وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للابل
مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في لبنان
عاصفة شتوية قوية تقتل 3 في جنوب الساحل الشرقي الأمريكي
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( إنجاز ورسالة ) : أنجزت قطر إحدى أنجح نسخ كأس العالم وأكثرها أمناً وتنظيماً. ونحن على بعد يوم واحد من ختام مونديال استثنائي على أكثر من صعيد، بدا خواء كل التحذيرات والانتقادات العبثية التي واجهتها قطر منذ اللحظة الأولى لإعلان فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث نجحت البطولة على جميع الصعد، جماهيرياً وأمنياً وتنظيمياً، وحتى على المستوى الفني للبطولة، قدم المونديال صورة مختلفة للمنافسة، حيث تقاربت المسافات بين المنتخبات، وانحسرت الفوارق الفنية، إذ شهدت البطولة نتائج مفاجئة عبر خسارة منتخبات مرشحة أمام منتخبات أقل منها في التصنيف الدولي للفيفا، كما وصل المنتخب المغربي الشقيق إلى المرحلة قبل الأخيرة من المونديال.
وأعتبرت أن هذا النجاح القطري الكبير، حمل رسالة واضحة بقدرة دول مجلس التعاون الخليجي على تنظيم أعلى مستوى من البطولات والمؤتمرات العالمية، على أكفأ درجة، بل وتقديم تجربة غير مسبوقة في التنظيم والأمن وسلاسة الخدمات، وقد ذكر صحافي أميركي معني بتغطية بطولات كأس العالم أن البطولة الحالية كانت أكثر أمناً وسلاسة في الحركة من جميع البطولات التي حضرها، الأمر الذي يكشف القدرات الكامنة لدى دول التعاون، والمستوى العالمي الذي وصلت إليه ويؤهلها لاستضافة أكبر المناسبات والبطولات.
وختمت : مثلت بطولة كأس العالم في قطر فرصة سانحة ومثالية لعرض ثقافة وحضارة المنطقة، وإزالة أي صور نمطية عنها وعن أهلها، وشهدت البطولة حضوراً مميزاً للجمهور السعودي، الذي نقل صورة مضيئة للعالم؛ كونه مثل شعباً منفتحاً على الحضارات والثقافات الأخرى، ونموذجاً في الالتزام بالأنظمة، ما عكس صورة حضارية زاهية عن الشعب السعودي. كما أن أهم رسالة حملتها نسخة قطر أهمية احترام الخلفية الدينية والثقافية للمنطقة، والكف عن محاولة فرض قيم دخيلة عليها مرفوضة رسمياً وشعبياً. لذا فإن مكتسبات هذه البطولة لا يمكن إحصاؤها، والأهم البناء عليها ومواصلة الحضور في المناسبات العالمية الكبرى التي تليق بمكانة وتاريخ هذه المنطقة من العالم.
وبينت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( لوائح نظام الشركات .. آراء ومقترحات ) : تنتهي الأربعاء المقبل 21 ديسمبر فترة تلقي آراء العموم على مشروع اللوائح التنفيذية لنظام الشركات الجديد الذي صدر بمرسوم ملكي قبل نحو ستة أشهر، والذي يهدف في نسخته الجديدة إلى تحسين البيئة التنظيمية للشركات ودعم قطاعي الأعمال والاستثمار، إلى جانب رفع مستوى حوكمة الشركات وجذب الاستثمارات وغير ذلك من قواعد ومبادئ لدعم متطلبات ريادة الأعمال وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وبينت أنه ويتم أخذ آراء العموم من خلال منصة وطنية مخصصة لطرح ما هنالك من وثائق تتطلب الأخذ بآراء العموم، وهي منصة “استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية التي أطلقت قبل أقل من عامين.
ورأت أنه من الضروري قيام المعنيين والمهتمين بقطاع الشركات والمنظمات الربحية وغير الربحية المشاركة بما لديهم من ملاحظات واقتراحات حول نظام الشركات ولوائحه التنفيذية والاستفادة من منصة الاستطلاع التي سهلت من عملية النشر وتلقي الآراء وتنظيم العملية بكاملها.
وأضافت : يتناول المشروع المطروح في المنصة مواد نظامية متعلقة بلائحتين، الأولى خاصة بوزارة التجارة والثانية خاصة بهيئة السوق المالية، وذلك نتيجة وجود فروقات تنظيمية بين الشركات المدرجة في الأسواق المالية وغيرها من الشركات.
وزادت : من المهم الإشارة إلى أن نظام الشركات واحد وينطبق على جميع الشركات، إلا أن الفروقات المتعلقة بالشركات المدرجة تأتي في اللوائح التنفيذية الخاصة بهيئة السوق المالية دون الإخلال بمواد النظام. يلحظ على هذه اللوائح التنفيذية في أكثر من مكان مواكبتها للتطورات الإلكترونية وذلك بالإشارة الصريحة إلى إمكانية التحقق من الهوية من خلال برنامج “أبشر”، على سبيل المثال، عند تأسيس الشركات، وحصر إيداع القوائم المالية السنوية من خلال برنامج إلكتروني معد لهذه الغرض بالنسبة لعامة الشركات، أما الشركات المدرجة فتقوم بذلك وفقا لأنظمة هيئة السوق المالية من خلال قواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة، إلى جانب كون التصويت في مجالس الإدارات يتم بطرق إلكترونية.
وأشارت الى أن مراجع الحسابات فهيئة السوق المالية تبدو متحفظة أكثر من وزارة التجارة، حيث يسمح عموما ببقاء مراجع الحسابات بحد أقصى لمدة عشرة أعوام متصلة مع الشركة، بينما للشركات المدرجة لا يسمح ببقاء مراجع الحسابات مع الشركة لأكثر من سبعة أعوام متصلة أو منفصلة، ولا يجوز تعيين المراجع ذاته بعد ذلك إلا بعد مضي ثلاثة أعوام على انتهاء عمله مع الشركة، بينما فترة التعيين لمراجع الحسابات فيما يخص وزارة التجارة تكون عامين فقط.
وقالت في مثال آخر للفروقات بين توجه الوزارة والهيئة فيما يخص اللوائح أن الوزارة تسمح بالتصويت التراكمي أو غير التراكمي لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة بحسب نظام الشركة، بينما هيئة السوق المالية تشترط التصويت التراكمي فقط، وتسمح بغير ذلك للشركات المدرجة في السوق الموازية وليس السوق الرئيسة.
وأوضحت انه يسمح كذلك للشركات المدرجة وغير المدرجة شراء أسهمها بحد أقصى 10 في المائة من إجمالي عدد أسهمها، إلا أن هيئة السوق المالية لديها ضوابط صارمة أكثر فيما يخص الشركات المدرجة، كاشتراط وجود رأس مال عامل يكفي لمدة عام كامل، وألا تزيد قيمة التزامات الشركة عما لديها من أصول.
وختمت : منصة استطلاع ظاهرة جديدة مفيدة للغاية، حيث سابقا إما أنه لم يكن هناك أي عملية استطلاع لآراء العموم، أو أن الاستطلاع كان يتم على نطاق ضيق وغير معلن، أما الآن فالعملية تتمتع بشفافية عالية تطرح فيها الآراء في ساحة عامة وتؤخذ التعليقات والمقترحات من قبل الجهات المعنية بيسر وسهولة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نظام إيران.. ألم الشعب وتهديد العالم ) : لا يزال نظام إيران ماضياً في منهجيته الإرهابية التي يبتغي من خلالها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ضمن مساعيه لتحقيق أجنداته التخريبية والمشبوهة، وذلك عن طريق أذرعه التي تتمركز في دول عربية وتتلقى الدعم من طهران بغية خلق الفوضى وارتكاب المزيد من الجرائم الـتي يذهب ضحيتها الأبرياء، وتتدهور على ضوئها الأوضاع الإنسانية في تلك الـدول، وتمتد آفاق تهديدها للاقتصاد العالمي.. ولكن هذا المشهد يتم اليوم وسط حالة مضطربة في المشهد الداخلي الإيراني والتي يستمر الشعب الإيراني في قيادته منذ أشهر، والتي لم تزد ممارسات الـنظام الـقمعية والإعدامات الـغاشمة إلا تحفيزه لـلاستدامة لحين يبلـغ الخلاص من هـذه العصابة التي تسيطر على بلاده وخيراتها منذ أكثر من أربعة عقود.
وأعتبرت أن شعب إيران هـو الضحية الأولـى لكل ممارسات نظام بلاده، فهو يعاني تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية نتيجة أن خيرات أرضه وميزانياتها يتم توظيفها في سبيل خدمة أهداف سياسة النظام، ويظل الشعب خارج الحسبان، ولـكن الحاصل الـيوم في المظاهرات الإيرانية يرسم ملامح مشهد وإن تكرر في أطره لكن تفاصيله تبدو أكثر حسما لشعب ضاق ذرعا من القهر والظلم والقمعية التي يمارسها نظام الملالي منذ ما يزيد على أربعة عقود.
ورأت أن الاحتجاجات الشعبية الحاصلـة الـيوم في إيران هي الثانية خلال ثلاث سنوات، وتأتي ضد نظام الملالي الذي يستمر في جرائمه وتجاوزاته وسط صمت ومواقف سلبية من المجتمع الدولي والكيانات التي يفترض أنها تحترم حقوق الشعوب بالحرية والعيش بكرامة.. فماذا ينتظر المجتمع الدولي وهو يرقب شعباً بريئاً يواجه أسوأ أدوات البطش.. فأقل ما يمكن أن يتم في الوقت الراهن من تلك الـدول هو أن تقوم بواجبها تجاه الشعب الإيراني لدعم حقه الشرعي في العيش بكرامة وأمن وسلام.
وختمت : بنظرة فاحصة لما يرصده الـعالـم الـيوم في المشهد الإيراني من رفض الـشعب لممارسات الـنظام العمقية والاغتيالات والإعدامات المتوالـية لمن يدافعون عن أنفسهم ويطالبون بحقوقهم المشروعة بصورة سلمية من نظام طهران الذي أضاع خيرات بلاده في صنع الأسلحة والصواريخ والـقدرات النووية وتأسيس الميليشيات بغية زعزعة استقرار المنطقة والـعالـم، هـو بذلـك يدافع عن حقه بالعيش بأمن وطمأنينة وبالقيم الإنسانية التي استبدلـها نظام الملالـي بالحقد والـكراهية والـقتل..نستدرك أن الوقت لم يعد يحتمل المزيد من التريث أو التأخير لقرار حازم من لدن المجتمع الدولي لوقف هذا التهديد الذي لا يطال شعب إيران فحسب، بل تمتد آفاقه لتهدد أمن واستقرار العالم