حذّرت روسيا من أن الضغوط الأوروبية والأميركية حول ضم القرم قد تؤثر على موقفها في إطار المحادثات حول الملف النووي الإيراني.
وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف لوكالة “إنترفاكس”: “لا نريد أن نستعمل هذه المحادثات كعنصر في لعبة مزايدة؛ نظراً إلى مزاج مختلف العواصم الأوروبية في بروكسل وفي واشنطن”.
وأضاف: “ولكن في حال أُرغمنا؛ فسوف نسلك هنا طريق الانتقام؛ لأن القيم التاريخية لما جرى خلال الأشهر الماضية وخلال الأيام الماضية، لناحية تقويم العدالة التاريخية، ولناحية اجتماع القرم وروسيا لا يمكن مقارنتهما مع ما نقوم به حول إيران”.
وأوضح: “في نهاية المطاف، يعود الخيار والقرار لزملائنا في واشنطن وبروكسل”.
وقال أيضاً: إن “المَخرج الإيجابي لهذه المحادثات يتوقف عليهم، حتى معرفة ما إذا كنا سنسلك أو لا طريق الانتقام”. وأضاف: “الخيار يعود لهم كلياً وليس لنا”.
وكان “ريابكوف” يتحدث في فيينا؛ حيث تُجرى حالياً المحادثات بين الدول العظمى وإيران، التي اعتبرت أن المحادثات الجديدة كانت “مثمرة”.