أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يتلقى رسالة من أمير قطر
ولي العهد يلتقي رئيس الصومال ويستعرض مع المنفى مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية
أمير الرياض يكرم الفائزين بجوائز “أولمبياد الروبوت” و”الشاعر الواعد”
أمير القصيم يشيد بدور هيئة المنشآت
أمير الشرقية يصدر عدداً من القرارات الإدارية
“سلامتكم في التزامكم”.. حملة مرورية بجازان
وزير الخارجية: الأولوية لرفاهية الشعب
ضخ 70 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة.. العام المقبل
السجن 20 عاماً وغرامات 500 ألف ريال لمتهمين بغسل أموال
ارتفاع الناتج المحلي للربع الثالث
المملكة عضو في مجلس إدارة مبادرة الإنتوساي للتنمية
ست مجالات لتعزيز التعاون الأكاديمي السعودي الصيني
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية تجبر الاحتلال على السلام
المحاكمات الإيرانية: طريق سريع للموت
الاتحاد الأوروبي يقر مساعدات مليارية لكييف.. وبرلين تتعهد بتوريد أسلحة
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( رَفاه وخَصْب ) : لا يقف طموح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند حدود معينة؛ بل إنه طموح وثّاب لا يركن للمألوف، وإنما يتجاوزه إلى أقصى ما يمكن تحقيقه، وقد أكد سموه سابقاً في كلمة له حول الرؤية الطموحة 2030؛ هذه الرؤية التي تتجاوز في شموليتها واتساعها كل ما يمكن تخيّله، وأكد سموه أنّ ما نطمح إليه ليس تعويض النقص في المداخيل فقط، أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات، ولكن طموحنا أن نبنيَ وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة والسكن والترفيه وغيرها”.
هذا الطموح تلمّسه المواطن وابتهج به؛ فهو يؤكد متانة نسيج العلاقة التي تربط المواطن بقيادته، وانعكست على ثقته أيضاً في هذه الرؤية وبرامجها التي مهدت الطريق لمستقبل زاهر ومشرق للوطن والمواطن، وعززت متانة اقتصادنا، وضاعفت من إنجازاتنا وحافظت على مكتسباتنا. وليس بخافٍ ما يبذله سموه من جهود عظيمة، تسترشد بهذه الرؤية التي تهدف لتحقيق الرفاهية للمواطنين، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير الوظائف، وتحسين مستوى دخل المواطن، وتطوير البنى التحتية للمدن وتوفير كافة الخدمات على أعلى المستويات العالمية.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( المواطن محور التحول ) : تؤكد النهضة الشاملة التي تسعى المملكة لتحقيقها أن المواطن هو محور التنمية، وهو ما ظل يردده المسؤولون بمختلف مناصبهم، حيث ذكر وزير المالية محمد الجدعان أن المواطن هو العنصر الرئيس في عملية التطور، ويؤيده في ذلك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم الذي يرى أن المواطن محور في التحول الذي نشهده، فالغاية من رؤية المملكة 2030 هي توفير فرص للمواطنين، خصوصاً أن تحقيق المستهدفات لا يمكن من دون تمكين المواطن. حديث الوزيرين لم يأت من فراغ، فحكومة المملكة -أيدها الله- ظلت تهتم بالمواهب وتطوير التعليم لتنمية العقول التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وقد نتج عن ذلك تقدم السعودية ثماني مراتب عن العام الماضي في تقرير المواهب العالمي 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، وتشارك فيه 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( برامج الرؤية والاستدامة المالية ) : كما كان متوقعا في الأوساط المحلية والعالمية ذات الاختصاص، حققت الموازنة السعودية العامة في العام الجاري فائضا، ما كان ليتحقق دون السياسات الاقتصادية الشاملة التي تستند إلى برامج ومعايير ومشاريع ومبادرات رؤية المملكة 2030. هذه السياسات وفرت أرضية قوية في كل القطاعات المحلية التي تشكل في النهاية منظومة لاقتصاد مستدام، لا يشبه أي حالة اقتصادية مرت بها البلاد في السابق.
وتابعت : فرؤية المملكة حققت قفزات نوعية وسريعة في الأعوام الماضية، في مسارها نحو الوصول إلى الغايات في 2030. ولفتت أنظار الجهات الاقتصادية الدولية، ليس ككونها خطة استراتيجية محلية، بل لأنها مشروع ضخم للبناء الاقتصادي الشامل، ولا سيما في ظل تنفيذ مشاريع في نطاقات مختلفة بأعلى معايير الجودة، وفي مساحات زمنية قصيرة. وهذه النقطة تمثل محورا رئيسا في أي عملية تقييم للوضعية الاقتصادية هنا وهناك. الموازنة الجديدة سجلت فائضا لأول مرة منذ 2013 بلغ 102 مليار ريال، مع توقعات من جهات مختلفة بأن تتواصل استدامة الفوائض حتى 2025. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن المملكة أنجزت حقا برنامجا يمثل عصب “الرؤية”، وهو التوازن المالي. وهي “في الموازنة الجديدة” تجاوزته في الواقع، إلى ما يمكن وصفه بـ”استدامة الفوائض”.
ولا شك في أن المسار الحالي للأداء الاقتصادي والمالي، سيعزز هذا الجانب في الأعوام المتبقية لبلوغ 2030، لأن كل المشاريع والمبادرات المساندة، تقوم بدورها على أكمل وجه، فضلا عن المشاريع الجديدة المعززة التي تضاف بين الحين والآخر إلى الحراك التنموي العام في البلاد. واستدامة الفوائض أمر ليس سهلا على أي اقتصاد بصرف النظر عن حجمه. فموازنات الدول المتقدمة تعاني كثيرا هذا الجانب، وسط ارتفاعات “خرافية” لديونها. واللافت هنا، أن الفائض الذي حققته الموازنة الجديدة فاق في الواقع التوقعات السابقة، حيث دارت عند 90 مليار ريال، وهذه النقطة مهمة جدا، لأنها تعزز الثقة بالأداء المالي السعودي في كل الظروف والمراحل. فهذا المستوى من الفائض المالي سيتواصل في الأعوام التي تفصلنا عن منتصف العقد الحالي. والإنجازات السعودية الخاصة بالتوازن المالي تعد حتى من وجهة نظر الجهات الدولية غير مسبوقة، فيما لو قورنت بأوضاع مماثلة في دول أخرى.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الميزانية وعناصر الاستثمار.. قوة الاقتصاد السعودي ) : الاستثمار حاضر في كل زوايا رؤية المملكة 2030 ، حيث كانت إحدى ركائز الرؤية أن تكون المملكة العربية السعودية قوة استثمارية كبرى على مستوى العالم، وفق طموح القيادة وبما يلتقي مع مكانة الدولة في المجتمع الدولي كنهج يتبلور عبر التاريخ حتى هذا العهد الزاهر الميمون.
وأضافت : المملكة العربية السعودية دولة مفتوحة للاستثمار وللشراكات، وتستهدف وتحفز الاستثمارات التي لها أثر اقتصادي مرتفع، كما أن الارتباط تاريخي بين الميزانية وبين الاستثمار، خاصة أن الدولة لا تزال هي المحرك الاقتصادي للاستثمارات، فيما تتوجه الدولة يسير معها المستثمرون، أيضا مع وجود إستراتيجية وطنية للاستثمار بأهداف كبيرة. عنصر الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص حاضر وبقوة في كل الإستراتيجيات التي أطلقت منذ إطلاق الرؤية، وهو يأتي كفصل أساسي في كل إستراتيجيات الجهات الحكومية المختلـفة، كما أن قطاع النقل واللوجستية قدرت استثمارات القطاع الخاص فيه بمئات المليارات من الريالات في جميع نواحي النقل والخدمات اللوجستية، وذلـك وفقا للإستراتيجية الوطنية للاستثمار الممكنة والرابطة والمحفزة لكل هذه الأهداف، وهي الـرابط والشبكة الأفقية التي تربط هذه الإستراتيجيات العامودية التي تعنى بكل قطاع، وبما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .