نوّه معالي رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي بمخرجات القمة “السعودية – الصينية”، وقمتي “الرياض الخليجية والعربية الصينية للتعاون والتنمية”، مؤكدًا أن هذه القمم تمثل محطة مهمة لدعم وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الدول العربية والصين.
وقال العسومي في بيانٍ اليوم : إن استضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمم المهمة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لدعم القضايا العربية على المستوى الدولي، ودورها الرائد في المنطقة.
وأشار إلى أن الصين تُعَدّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والعمل على تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات العربية معها يصب في مصلحة جميع الأطراف، ويفتح آفاقًا أرحب لعلاقات اقتصادية وتنموية عربية صينية، مضيفًا أن القواسم الحضارية المشتركة بين الدول العربية والصين تمثل أرضية مهمة لنمو وتوطيد العلاقات بين الجانبين.
ولفت الانتباه إلى الدور الصيني الملموس لدعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم الصين بجهدٍ أكبر للدفع نحو إيجاد حلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية بما يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.