في خطوة أقل ما توصف به أنها غريبة وشاذة أقدم عبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد البيضاوي، على تحويل مسجد للصلاة بمركب بن جلون داخل النادي إلى صالة للتدريب لفرق المصارعة بالنادي.
وتسبب خوض مصارعي الوداد تدريباتهم داخل القاعة التي احتفظت بكل نقوش المسجد على الجدران استياء كبيرا لدى عامة البيضاويين، لاسيما أن لاعبي المصارعة يخوضون تدريباتهم بملابس اللعبة التي تكشف أكثر مما تستر.
واستغرب عدد من البيضاويين كيف يسمح للاعبي المصارعة على الخصوص بالتدريب داخل قاعة كانت مسجدا لم يتغير منه غير الاسم وبقيت النقوش والأعمدة وكل ما يمت لبيت من بيوت الله بصلة على حالها.
وعزا بعض المتابعين ما قام به عبد الإله أكرم إلى الديون الكبيرة المتراكمة على فريق الوداد الرياضي، وهو ما حدا برئيس الوداد إلى اتخاذ هذه الخطوة، التي يبدو أنها لن تمر بسلام.
اللافت أن هذه الخطوة الغريبة لم تثر فقط وسائل الإعلام في المغرب التي تناولت أغلبها الواقعة بكثير من الاستغراب والاستياء، لكنها تخطت حدود العالم العربي إلى الهند حيث ذكرت صحيفة كواليس الهندية الواقعة وتوقفت عند ما أثارته من استياء لدى كل المغاربة بصفة عامة وجمهور النادي بصفة خاصة.