أعلن الديوان الملكي أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الصين، التي استهلها اليوم، هي استمرار لنهج خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية.
وأضاف الديوان في بيان وصل “عاجل” نسخة منه، أن الزيارة أيضا تأتي “انطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية ، وبناءً على دعوة من دولة السيد / لي يوان تشاو – نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية “، مشيرا إلى أنها ستتواصل خلال المدة من 12 – 15 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 13 – 16 مارس 2014م.
وكان ولي العهد صرح لدى وصوله إلى بكين، صباح اليوم، بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة المتنامية بين البلدين، وتؤكد الرغبة في تعزيزها، وتطويرها، وبخاصة أن العلاقات بين البلدين قد شهدت نقلة نوعية مميزة على إثر الزيارتين التاريخيتين التي قام بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى الصين عام 1998 م، و عام 2006 م، وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – عام 2000م.
كما أكد سموه أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وتعزيز التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم التنمية إقليميًا ودوليًا .
وتعد تلك الزيارة الأولى التي يقوم بها الأمير سلمان للصين، وتعقب جولة آسيوية شملت زيارة ولي العهد اليابان وباكستان وجزر المالديف والهند في إطار دعم علاقات المملكة بالشرق.