فتح تقرير لبرنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية النار على حركة حماس الإرهابية التي توجهت إلى سوريا للتباحث مع نظام الأسد قاتل الأطفال في محطة جديدة لنشر السم في المنطقة العربية.
بعد 10 أعوام من القطيعة العلنية ، حماس تتواجد في دمشق
وقال التقرير : بعد 10 أعوام من القطيعة العلنية ، حماس تتواجد في دمشق للتباحث مع نظام الأسد وعودة العلاقات كاملة مشيرة أن القرار أخذ من قبلها منفردة بحسب زعمها ورداً على أقاويل بأن الزيارة تأتي تلبيةً لطلب وإملاء إيراني.
وأضاف: محللون سياسيون أكدوا أن القارئ في تاريخ الجماعة التي تنتم لفلسطين كمقر لها بينما تنتمي عملياً إلى مشروع احتلال آخر يستخدم القضية الفلسطينية ويتاجر بها من أجل تحقيق وهمه.
حماس خلف متحدث الحرس الثوري
وفضح التقرير تلاعب إيران بالمنطقة، فقبل أن تكشر طهران عن أنيابها وتتباهى باحتلالها عواصم عربية ، كان مسؤولو الحرس الثوري الإيراني يكتفون بوضع علم إيران خلفهم، وبعد أن كشرت أنيابها في المنطقة أصبحت تضع أعلام ميليشيات حزب الله ، الحشد الشعبي ، ميليشيا الحوثي ، حماس خلف متحدث الحرس الثوري.
وأوضح التقرير أن المختصون يرون إن وضع الأعلام ليست للزينة بل رسالة مفادها أن من يحمل لواء الأعلام تلك لا يعصون أمر الملالي ويفعلون ما يؤمرون.
خطة إيران في المتاجرة بالقضية الفلسطينية
وكشف التقرير عن خطة إيران في المتاجرة بالقضية الفلسطينية ، فأعلام أكثر من خدم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القضية العادلة، فهذا يتاجر بدماء شهدائها وذاك يقاتل من أجل تحقيق وهم كسرى على جماد وجثث العرب والمسلمين، فتقتل الأطفال في العراق، وترمل الامرأة في سوريا وتبتر ساق اليافع في اليمن، ويختنق اللبناني بروائح الجثث والنفايات، بسبب ميليشيات إيران التي تبحث عن القدس في بيروت وصنعاء ودمشق وبغداد من أجل وهم لم تستطع تلك العقول تجاوزها، ولا يريدون تصديق أن لا كسرى بعد كسرى حتى أصبحوا في أوهامهم أسرى، أوهام ضحيتها أبرياء وأهالي منطقة الشرق الأوسط، سنة من سنن الخميني.