واعتبرت مدرسة بنات، عباءة النساء، معياراً للرجولة عبر لوحة علقتها على واجهة مبناها، مكتوب عليها: “تعرف رجولة الرجل من عباءة أهله، فمن لا يقدر ستر أهله أمام الناس لا يقدر عليهم في بيته، حقيقةً لا يستطيع أحد إنكارها في هذا الزمن”.
وأثارت تلك العبارة الجدل، خصوصاً لدى الشباب، الذين تناقلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من يرى أن إدارة المدرسة بالغت في ذلك، وأن هذا ليس دور المدرسة رفع مثل تلك اللوحات “الاستفزازية”.
ويقول محمد السلطاني على أحد المواقع الإلكترونية: “هي ليست مسألة استفزاز الرجولة .. والقدرة وعدم القدرة !!بل بعض الرجال يعطي أهله الحرية للحد المعقول”، معتبر أن الرجل قادر على السيطرة على أهله “بكلمة” وليس بالضرورة أن يكون معيار سيطرته هو رداء أهله.
وأضاف أن “الدين النصيحة، والتفاهم، وأكبر من تلك اللوحات.. بكثيررررر!”.
وتوقع آخر وقع باسم “شكابالا”، أن تكون اللوحة المنشورة على بعض المواقع السعودية “فوتوشوب”.
وفي المقابل اتفق آخرون مع تلك الخطوة، وأشادوا بالمعلمات والطالبات؛ إذ يرون أنها: “تثقف المجتمع في بعض جوانب الحياة المهمة”، بحسب ما نشرته “العربية نت” اليوم الأربعاء.
وقال أبو عبد الله إن كلام اللوحة “سليم مائة في المائة”.
ومن المتعارف عليه لدى السعوديين، أن كلمة الأهل لا تضم الذكور من الأسرة، وإنما تقتصر على الإناث فقط.