احتجز المركز الأمني لشؤون الخدم بالرياض 36 خادمة، من جنسيات مختلفة، لرفضهن العمل لدى كفلائهن بعد قدومهن المملكة، وعليهن مطالبات مالية تتراوح بين 8 و18 ألف ريال.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “الرياض”، اليوم الثلاثاء، أشارت التحقيقات الأولية مع الخادمات الموقوفات إلى أنهن يرفضن العمل، ويرغبن في إنهاء العقد بحجة ظروف عائلية في بلدانهن تستدعي سفرهن، وفسخ عقد العمل.
وقد وجه مدير المركز الأمني لشؤون الخدم العقيد عبدالرحمن الجريد، بإنهاء معاناة الكفلاء، من خلال إحالة قضايا العاملات الرافضات للعمل إلى اللجنة المختصة بتسوية المخالفات العمالية بوزارة العمل لاسترجاع حقوقهن، حيث إن الخادمات مطالبات بإعادة تكاليف استقدامهن، أو العودة للعمل لدى كفلائهن.
ويقدر عدد العمالة المنزلية في المملكة بنحو 1.2 مليون عامل وعاملة منزلية، ويبلغ حجم إنفاق السعوديين على عمالة المنازل نحو 28 مليار ريال.
ويتكبد السعوديون فارق زيادة المرتبات سبعة مليارات ريال سنويًّا كعبء إضافي، كما أن 10 في المائة من المرحلين يستنزفون 300 مليون ريال خلال فترة التجربة كمصروفات نفقات خلال تلك الفترات التي تسبق ترحيلهم لأسباب إما صحية، أو عدم تأهيل العمالة لأجواء العمل.