أعلن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل، اليوم الثلاثاء، أمام الصحافيين أن “فرضية وقوع عمل إرهابي تُستبعد” في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، كاشفاً حقيقة شابيْن إيرانييْن التقطت صورهما قبيل الصعود على متن الطائرة.
وقال: “كلما حصلنا على معلومات نتجه لاستنتاج أنه ليس حادثاً إرهابياً”. وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين، قال: “إن هذا الأمر يتعلق بمسألة اتجار بالبشر”. وأضاف “لدينا قناعة متزايدة بأن هذين الشخصين ليسا إرهابيين”.
وقال: “بفضل وسائل الإعلام عرفنا من كان على لائحة الطائرة وعرفنا على الفور أنهما جوازا سفر مسروقان”. وبحسب نوبل فإن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين نمساوي وإيطالي، هما إيرانيان غادرا من الدوحة إلى كوالالمبور مستخدمين جوازي سفرهما الإيرانيين.
وأضاف أنهما “استخدما جوازي السفر الإوروبيين المسروقين حين صعدا إلى الطائرة في ماليزيا، وأعطي الإنتربول اسمين كانا على جوازي السفر الإيرانيين، لكن دون التأكد ما إذا كانا يعودان فعلياً للراكبين، وهما بوري نور محمد (19 عاماً) وديلاوار سيد محمد رضا (30 عاماً) وعرضت صورتاهما على الشاشة لكن الإنتربول رفض بيان كيف التقط الصورتان.
وقال نوبل: “الآن وقد عرفنا هوية الشخصين، نعلم أنهما غادرا كوالالمبور لكي يحصلا على وضع لاجئين ولم يعد بإمكاننا التركيز على العصابة الإجرامية التي أتاحت لهما السفر”.
وفتحت ماليزيا تحقيقاً بالإرهاب بعدما تبين أن راكبين استقلا الطائرة مستخدمين جوازي سفر مسروقين في تايلاند. ومن جهتها فتحت الشرطة التايلاندية تحقيقاً حول احتمال تزوير جوازات سفر.
وفُقدت طائرة البوينغ 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية ليل الجمعة السبت، وكان على متنها 239 شخصاً.