عقد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل؛ اجتماعاً باللجنة العلمية للمؤتمر، وجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة.
ونوّه في بداية الاجتماع بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمر.
وأكد الأمير سلطان ضرورة أن تواكب توصيات وأعمال المؤتمر العناية الملكية السامية بقضية الإعاقة ومختلف فئات ذوي الإعاقة، بما يتناسب مع المكانة المرموقة للمملكة في مجالات العمل الإنساني والخيري، ويعكس طموحاتها المستقبلية والحضارية في العناية الخاصة التي توليها لتمكين ذوي الإعاقة عبر رؤية المملكة 2030، والتي تحظى باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين وعناية سمو ولي العهد الأمين.
وأعرب عن شكره وتقديره لإدارة جامعة الفيصل بالرياض؛ لمبادرتها الكريمة باستضافة فعاليات المؤتمر.
وقال: لن تتوفر كثيراً فرصة مثل هذا المؤتمر الدولي لتطوير حلول ووسائل لمواجهة الإعاقة والارتقاء بالأمر الواقع، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين لقضية الإعاقة، ومن خلال مركزاً علمياً فريداً من نوعه في مجالات أبحاث الإعاقة.
ونوّه الأمير سلطان بالتجمع العلمي الكبير في المؤتمر الذي يضم العديد من العلماء والخبراء والمتخصصين، الذين سيعرضون الكثير من الأبحاث العلمية المحكمة من خلال جلسات وورش وأوراق العمل، بما يبشر بأن المؤتمر سيكون حدثًا استثنائيًا.
وشدد على أهمية أن تكون الأبحاث العلمية المقدّمة في المؤتمر تفعيلية ومتقدمة، تواكب التطورات العلمية والتقنيات والحلول المتطورة في مجال رعاية ذوي الإعاقة والارتقاء بواقعهم وحل المشكلات التي تواجههم.
وشهد الاجتماع مناقشة ترتيبات اللجنة العلمية المتعلقة بالمؤتمر والأبحاث والأوراق العلمية المقدمة، والمشاركات العلمية بالمؤتمر، والتي بلغت نحو 400 مشاركة علمية من 30 دولة.
وأكدت اللجنة العلمية الانتهاء من أعمال المراجعة والتحكيم للمشاركات في جميع المجالات ومحاور المؤتمر، كما يُذكر أن المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل ينعقد برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين في الفترة من 4-7 من ديسمبر العام الحالي في جامعة الفيصل بالرياض، وبمشاركة نخبة كبيرة من العلماء والباحثين والمختصين بقضايا الإعاقة من داخل المملكة وخارجها تحت شعار “تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الطفولة إلى الشباب بين البحث والتطبيق”.