أشارت بيانات “ستاندرد آند بورز” لشهر سبتمبر إلى نجاح السعودية في احتواء التضخم، وإلى التوسع الملحوظ في اقتصاد القطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط للشهر الـ 25 على التوالي واستمرار التوظيف.
وكان النمو مدعوماً بزيادة قوية في كل من الإنتاج والطلبات الجديدة، في حين واصلت الشركات تعزيز نشاطها الشرائي، واستمر خلق فرص العمل أيضاً.
وأشار مؤشر “ستاندرد آند بورز جلوبال” إلى تحسن في أحوال اقتصاد القطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط للشهر الخامس والعشرين على التوالي.
وقال ديفيد أوين، الباحث الاقتصادي نقلاً عن “أريبيان بيزنس” إن “اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية حافظ على وتيرة نمو مثيرة للإعجاب خلال سبتمبر، خاصة على خلفية الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة بشكل متزايدـ، فقد ارتفع كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة بمعدلات أعلى من متوسطاتها في سلسلة النمو الحالية البالغة 25 شهراً، في حين أدت الثقة في جودة السلع والخدمات المقدمة إلى توقع الشركات بأن تتحول بنجاح إلى عقود حقيقية تحظى بنسبة عالية من حجم الأعمال الجديدة المحتملة التي من المتوقع أن تكون إيجابية للغاية”.