لكم سمعنا عن قصص عن الفرسان وشهامة الفارس العربي
لنا اليوم قصة من واقع مجتمعنا تبدأ حين أراد الله أن ينفق حصان المواطن على حسين كريري من ابناء قرية جحا التابعة لمحافظة المسارحة بمنطقة جازان لم يكن منه إلا الرضى بقضاء الله وقدره
في يوم عاصف وممطر نتج عنه ماس كهربائي أدى إلى نفوق الاحصنه كان ذلك قبل اليوم الوطني بيومين فقط
وفي اليوم الوطني تفقد فرسان المسارحة الفارس علي حسين كريري فلم يكن مشاركا كعادته في كل مناسبة وحين عرفوا كان رد الفرسان
ولم يكن يخطر بباله أن فرسان المسارحة عند الواجب سمة في أبناء هذه الوطن وفرسانها
فكانت المفاجأة حين اقبل اليه إخوان الفروسية بهدية لم يجد عندها إلا أن يقول هذه الكلمات
،( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الفرسان الرجال الافاضل والله ويعلم الله اني عاجز عن الشكر والعرفان بهديتكم واني غرقان ولم اجد ابلغ من كلمة جزاكم الله خيرا
وشكرآ لكم جميعا وكل مشاعر التقدير والعرفان وليس بغريب على فرسان المسارحه وشكري موصول لراعي مربط صهيل المغيرات سعاده اللواء الفارس قاسم بن مهدي منقري اكرمكم الله ورفع قدركم
اخوكم علي بن حسين عيسى كريري ،)