تم تسجيل انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا، بحسب ما أفاد معهد رصد الزلازل السويدي الثلاثاء، بعد أن أثارت التسريبات شكوكًا حول حدوث تخريب.
سجلت الشبكة الوطنية السويدية لرصد الزلازل “إطلاقين هائلين للطاقة” قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية وبالقرب منه، حسبما صرح بيتر شميت، عالم الزلازل بجامعة أوبسالا لوكالة فرانس برس. وأضاف أن “إطلاق الطاقة بهذا القدر الضخم لن يسببه أي شيء آخر غير انفجار”.
اعتبرت كييف الثلاثاء أن التسرب غير المفسّر للغاز من ثلاثة مواقع من خطّي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” هو نتيجة “هجوم إرهابي مخطط له” من موسكو، بدون أن تقدّم أي براهين على قولها.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر “إن تسرّب الغاز على نطاق واسع من نورد ستريم 1 ليس إلّا هجومًا إرهابيًا مخططًا له من قبل روسيا وعملًا عدوانيًا ضد الاتحاد الأوروبي”.