قال المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي، إن وفاة محرم المعلمة أو سجنه، سواء كان زوجها أو والدها، هو أحد الظروف التي تبرر نقلها.
وجاء تصريح “العصيمي” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الأحد، ردا على سؤال وجهه إليه أحد متابعيه بشأن المعلمة المتوفي زوجها ووالدها ومرض أحد أبنائها الأيتام الخمسة ولم تنقل طبقا للظروف الخاصة.
ولفت إلى أن رفع اعتراضات النقل يكون من خلال نظام علاقات المعلمين والمعلمات، مبينا أن درجة الماجستير ليس لها نقاط ولا تؤثر في النقل الخارجي.
كما اعتبر “العصيمي” أن تعرض المعلمة للتهديد من قبل أي شخص، أمر غير كاف للنقل، وذلك في رده على معلمة مغتربة سألته قائلة: “تعرضت للتهديد بالدهس الخميس الماضي وأبلغت مركز الشرطة بالمنطقة وإلى الآن لم يتم القبض عليه”، متسائلة: “هل أستطيع تقديم على الظروف الخاصة؟ أفاد مركز الشرطة أنه لم يتم القبض عليه أو سيارته، علما أنني لم أفتعل المشكلة لغاية النقل”.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت يوم الثلاثاء الماضي حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات عبر موقعها الإلكتروني، وذلك بنسبة 23.57% من المعلمين و16.33% من المعلمات.
وكان عدد من المغردين أثاروا شكوكا كثيرة حول صحة الأرقام الواردة في حركة النقل، بعدما ظهرت حالات لـ”معلم” و”معلمة” يتساويان مع زملاء لهما على نفس الرغبة برقم الانتظار، وقال المغردون إن تطابق الأرقام يعني حرمانهم من الأحقية على الرغبة.
كما أثار ظهور سجل مدني لإحدى المعلمات المتوفاة في حركة النقل، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل البعض: “كيف تم نقلها وحرمان غيرها ممن هم في قائمة الانتظار من الحصول على ذلك المقعد في النقل؟”.