حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا من أن أيَّ خطواتٍ لضمّ شبه جزيرة القرم إلى أراضيها ستغلق الباب أمام الدبلوماسية.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بأن شبه جزيرة القرم جزءٌ من أوكرانيا، وأن على موسكو تجنُّب التصعيد العسكري.
وفي غضون ذلك ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأزمة المتصاعدة في أوكرانيا مع قادة عالميين.
جاء ذلك في وقتٍ أطلقت فيه طلقات تحذيرية على فريق مراقبة دولي يضم خمسين مراقباً عسكريا كانوا في طريقهم إلى الدخول إلى منطقة القرم بأوكرانيا، الأمر الذي أدّى إلى عودتهم من حيث جاءوا.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن لا أحد أُصيب بجروحٍ خلال الحادث الذي وقع في مدينة أرماينساك.
وهذه هي المرة الثالثة التي يُمنع فيها مراقبو منظمة الأمن والتعاون من الدخول إلى القرم التي تخضع حاليا لقوات موالية لروسيا.
وأحكمت موسكو قبضتها العسكرية على شبه جزيرة القرم، ودعت السلطات الموالية لروسيا فيها إلى استفتاء في 16 من مارس بشأن الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.