قال مسؤولون أميركيون، اليوم الثلاثاء، إن ضربة صاروخية قد توجّه إلى سوريا بحلول بعد غد الخميس.
ونقلت قناة (أن بي سي) الأميركية عن مسؤولين قولهم إن الضربة الصاروخية قد توجه إلى سوريا “بحلول الخميس كأقرب موعد”.
ونقلت عن المسؤولين أن الضربات ستكون محدودة وتستمر “ثلاثة أيام”، وهي تهدف إلى توجيه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد وليس لتدمير قدراته العسكرية.
وقال المسؤولون إن الضربة لا تهدف قتل الأسد، وستكون محدودة لأن الهدف هو الرد على استخدام السلاح الكيميائي.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية نقلت عن مسؤولين قولهم قولهم إن الرئيس باراك أوباما “يدرس شن ضربة عسكرية ضد سوريا ستكون محدودة النطاق والمدة، ومصمّمة لتكون عقوبة على استخدام سوريا للسلاح الكيميائي وكرادع لها، مع إبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن التدخل العميق في ذلك البلد الذي يشهد حرباً أهلية”.