هنأت الندوة العالمية للشباب الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني (92) للمملكة العربية السعودية.
وأوضحت الندوة العالمية أن هذه الذكرى تبعث في الأذهان كيف خط هذا الوطن طريقه نحو النهوض والتقدم بقيادة رشيدة من ولاة الأمر بداية من الملك المؤسس رحمه الله ومرورًا بأبنائه البررة إلى هذا العهد المبارك الميمون الذي شهد طفرة هائلة في كل الميادين الحياتية، والحضور القوي على الصعيدين المحلي والعالمي، عبر رؤية ثاقبة ناجحة أنجزت كثيرًا من الإصلاحات ووضعت بصمتها على مسارات النهضة التنموية الشاملة عبر البرامج الهادفة والمشروعات الطموحة التي حققت التميز والرقي والرخاء.
وسجلت الندوة العالمية امتنانها وشكرها الكبير للمملكة، حكومة وشعبًا، لما أولته من اهتمام بالغ بالعمل الخيري والإنساني حتى صارت فيه مضرب المثل وقبلة المحتاجين والمعوزين، وهي الغاية الإنسانية النبيلة التي نبعت من تعاليم الإسلام السمحة وقيمه الخالدة التي صاحبت المملكة منذ تأسيسها إلى هذه الحقبة الزاهية التي جعلت من العمل الخيري عاملاً أساسيًا عبر رؤية طموحة غرست ثقافة التطوع في المجتمع ودعت إلى زيادة عدد المتطوعين من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع بحلول عام 2030، واهتمت بتطوير أداء الجمعيات الخيرية لتؤدي دورها المؤثر في الناتج المحلي ورفع مستواه من أقل من 1% إلى 5%.