رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقه اليوم ، الجلسةَ الافتتاحيةَ لمجلس المنطقة في دورته الثالثه للعام الحالي 1444هـ.
ورفع سموه في بداية الجلسة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لما تحظى به منطقة جازان من دعم واهتمام وتطوير متسارع في كل المجالات، مشيرًا إلى تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي يعد نقطة تحول مهمة في اقتصاد المملكة بوجه عام واقتصاد منطقة جازان وتنميتها وازدهارها على وجه الخصوص، حيث سيقدم خدمات لوجستية لـ15% من حجم التجارة العالمية، وسيكون انطلاقة كبيرة لنهضة اقتصادية وصناعية ولوجستية وسيخلق العديد من الفرص الوظيفية في مختلف التخصصات المهنية والفنية والإدارية، وسيسهم – بمشيئة الله – في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية للمنطقة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م .
كما أشار سموه إلى مناقشة وبحث إستراتيجية الاستثمار ومستهدفات المنطقة والتحديات التي تواجه رجال الأعمال وسبل تطوير القطاع الصناعي وخلق فرص استثمارية لجذب الاستثمار في قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والزراعة وغيرها ، وذلك خلال زيارة معالي وزير الاستثمار ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع .
وأكد سموه أن مجلس المنطقة أهمية الموضوعات التي يناقشها المجلس خلال دورته الحالية العديد ومنها تحديث بيانات الميز التنافسية للمنطقة ، موجهًا سموه بتشكيل فريق عمل من جميع الجهات الحكومية بالمنطقة لتحديث ومراجعة البيانات تمهيدًا لاعتمادها وبعثها لوزارة الاقتصاد والتخطيط .
وشدد سمو أمير منطقة جازان خلال الجلسة على أهمية قيام فريق العمل المكلف من إمارة المنطقة وشركة المياه الوطنية وجميع الجهات ذات العلاقة بأهمية متابعة واستكمال حلول موضوع شح المياه بالمناطق الجبلية واتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان وصول المياه لأبنائنا المواطنين في تلك المناطق .