: أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، اليوم، أن “يبرود” التابعة لمنطقة القلمون في ريف دمشق جنوبي البلاد، تعرضت منذ الصباح الباكر لقصف هو “الأعنف”، منذ تصعيد قوات النظام السوري المدعومة من عناصر من “حزب الله” من حملتها العسكرية على المدينة، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال الناطق باسم “الهيئة”، عامر القلموني: “قوات النظام السوري وحزب الله قصفوا يبرود بصواريخ أرض-أرض”، والطيران الحربي شن على المدينة نحو عشر غارات، ألقى فيها عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة”.
وأضاف: “قوات النظام تحاول بشتى الوسائل إحراز تقدم في المدينة، في ظل الخسائر التي منيت بها مع حزب الله، ووقوع أسرى من الطرفين في قبضة قوات المعارضة، إضافة إلى احتجاز جثث لقتلى منهم”.
وأردف: “مجموعة من الكتائب والفصائل التابعة للمعارضة في بلدة رنكوس جنوبي منطقة القلمون، توحدت وشكلت غرفة عمليات مشتركة تنسق مع غرفة العمليات في منطقة القلمون، وذلك من أجل دعم قوات المعارضة في المنطقة وتخفيف الضغط عنها في يبرود عن طريق إشعال جبهات ثانوية”.
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” التابعة لمنطقة القلمون، بهدف استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن إلا من استعادة حي في بلدة السحل شمالي المدينة.