الطفلة “غصون” اسم لحكاية ألم بدأت منذ ولادتها قبل أربعة أعوام بعد إصابتها بالشلل في أطرافها الأربعة، إلا أنها قصة تجمع معاناة المرض وأمل العلاج، بعد أن أوصى المختصون في مستشفى الملك فهد بالباحة بعلاج طبيعي لها في أحد المراكز المتخصصة في الرياض، مما فتح نافذة من الأمل تشرق منها ابتسامة غصون.
تم اللقا ء بوالدها حسن العامري الذي يعمل عسكريًّا في مدينة تبوك براتب بسيط جدًّا، حيث قال: “تعاني ابنتي منذ ولادتها من شلل دماغي تشنجي، وضعف بالطرفين العلويين والسفليين؛ مما أدى إلى عجزها عن المشي أو الحركة “إعاقة حركية”، حيث قرر المستشفى أن ابنتي بحاجة إلى علاج طبيعي يومي مكثف، ورعاية طبية مستمرة.
وأضاف والد الطفلة “غصون” أن الأمل قد عاد لنا -بحمد الله- بعد أن أخبرنا الأطباء بأن حالة طفلتي يمكن علاجها، إلا أن ذلك الأمل قد تلاشى عندنا اصطدم بتكلفة العلاج الباهظة، التي أوقعتني في ديون تجاوزت 100 ألف ريال، استدنتها من البنوك بغرض العلاج، مما زاد الحمل والمعاناة.
وأضاف “والد غصون”: “أحضر من تبوك -حيث مقر عملي- إلى الرياض لعمل علاج لابنتي في المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي، الذي تقدر تكلفته بـ52 ألف ريال، بواقع جلسة يوميًّا، لمدة ثلاثة أشهر فقط، قابلة للزيادة، بالإضافة إلى تكاليف الإيجار الذي يصل إلى 4000 ريال شهريًّا، فضلا عن قيمة تذاكر السفر، ومصاريف المعيشة.
والدة الطفلة “غصون” تتجرع مرارة الألم عندما تعجز عن تلبية رغبة طفلتها في اللعب مع صديقاتها، مما زاد من حجم معاناة طفلتها الرضيعة الثانية التي لم يتجاوز عمرها الشهرين، ما أوقعها في حيرةٍ في توزيع الاهتمام والرعاية بين ابنتيها.
وناشد والدا الطفلة “غصون” صاحب السمو المكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكذلك أصحاب القلوب الرحيمة والميسورين بمساعدتهما في علاج “غصون” التي أصبح علاجها همهما الأكبر في حياتهما، والذي حتمًا سيخلق لهما ابتسامة عريضة تبوح بالأمل.
قد تم التأكد من جميع الأوراق والمستندات التي تؤكد الوضع الصحي للطفلة “غصون”.
لمن يرغب في التواصل والمساعدة جوال: 0542227772، الزميل عبدالعزيز الزهراني.