كشف منذر ماخوس، سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس، أن الساعات المقبلة من يوم الثلاثاء ستكون حاسمة، وستكون الأيام الثلاثة أو الأربعة اللاحقة حبلى بتطورات لم تشهدها المنطقة ولا العالم منذ سنوات طويلة.
وقال ماخوس في تصريحات لبرنامج “بانوراما” على قناة “العربية” السعودية : “انتظروا غدا (الثلاثاء)، وسوف تسمعون خطابا مهما جدا، والأيام الثلاثة أو الأربعة اللاحقة ستكون حبلى بتطورات لم تشهدها المنطقة ولا العالم منذ سنوات”.
وأوضح ماخوس أن “الخطاب ليس من المعارضة السورية، وإنما سيكون من الدول الفاعلة، الصديقة للشعب السوري، والتي هي بصدد القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والسياسي تجاه سوريا”.
وقال سفير الائتلاف السوري في باريس “أنا أتحدث عن الغد الثلاثاء، وأقصد الإعلان عن أمور مهمة، أما الأيام التالية فستكون حبلى بأحداث تختلف عما عهدناه منذ زمن طويل”.
وتابع ماخوس بقوله “هناك تحرك دولي مفترض، ولن يكون متعلقاً فقط بعملية عسكرية، وإنما هناك قسم سيقوم به الجيش السوري الحر”.
وأضاف “هناك عملية عسكرية متكاملة تماما، وسوف يكون لدى مقاتلي الشعب السوري وسائل جديدة وبوتيرة مختلفة، عما سبق كما ونوعا”.
ولاحظ ماخوس أن “المجتمع الدولي لن يأتي لخلع الأسد، فهناك قسم من المسؤولية نحن نتحمل مسؤوليته”.
ومن جهته، أوضح أنردو تبلر، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط أن “هناك تكتماً كبيراً في البيت الأبيض حول نوعية وتوقيت الهجوم الذي قد يقوم به الجيش الأميركي، وهذه إجراءات طبيعية معروفة لدينا”.
وقال أندرو إن “الاتصالات التي يجريها البيت الأبيض منذ الأمس تؤكد أن الأسد قد فقد آخر فرصه”.
وسجل أندرو أن “تركيا سيكون لها دور محوري في قابل الأيام، ولن يكون هناك تحالف للناتو فقط وإنما هناك تحالف حقيقي للتدخل وإنفاذ الخطوط الحمراء المتعلقة باستعمال الأسلحة الكيماوية”.