أكَّدَ سفيرُ جمهوريةُ موريتانيا لدى المملكة علي سيدي ولد علي،أنَّ موافقةَ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بنِ عبدِ العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، على إقامةِ مسابقةٍ سنويةٍ في موريتانيا (للقرآن الكريم، والسنة النبوية) على مستوى دول غرب أفريقيا برعاية المملكة، تأتي امتدادًا للرعاية والدعم الكريم والمتواصل من قيادة المملكة لكتاب الله وسنة رسوله وللدين الإسلامي والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقَدَّمَ السفيرُ ولد علي، الشكرَ والتقديرَ لخادمِ الحرمين الشريفين وسموِّ ولي عهده الأمين؛على اختيار جمهورية موريتانيا لإقامة هذه المسابقة،وعلى جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين،سائلاِ اللهَ تعالى أن يحفظَ المملكةَ وقادتَها وشعبَها من كلِّ مكروه وأن يجعلَهم عونًا للمسلمين حول العالم.
يُذكرُ أنَّ المسابقةَ التي ستكون برعاية المملكة،تحملُ اسمَ خادمِ الحرمين الشريفين،وتُنَفِّذُها وتشرفُ عليها وزارةُ الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ بالتنسيق مع نظيرتِها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.