أكّد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن الأفعال أثمن من الأقوال ووجّه كلمة للمصابين اللذين استقبلهما في موقع العزاء بأن الإصابات وسام شرف للجميع وأكد أن ما نقدمه للوطن أقل بكثير مما يستحق الوطن. جاء ذلك خلال تقديمه واجب العزاء لأسرة الشهيد وكيل رقيب دليح مجرشي، بقاعة المملكة بحي الفيصلية بالدمام.
ونقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – إلى أسرة وذوي شهيد الواجب الوكيل رقيب دليح بن هادي دليح مجرشي، أحد منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، الذي استُشهد أمس الأول الخميس أثناء عملية لتبادل إطلاق النار مع عدد من المطلوبين أمنياً في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
وقدَّم سمو الأمير محمد بن نايف تعازيه لأسرة وذوي الشهيد دليح مجرشي خلال زيارة قام بها سموه لأسرة وذوي الفقيد في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية اليوم، سائلاً الله – عز وجل – أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما اطمأن سمو وزير الداخلية على المصابين من رجال الأمن في العملية ذاتها، ناقلاً لهم تحيات وسلام وثقة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل، وبالرحمة والمغفرة لزميلَيْهما اللذين استُشهدا في المواجهة.
وقد عبَّر ذوو الشهيد دليح مجرشي والمصابين عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف على عزائه ومواساته لهم، وسؤاله عن رجال الأمن المصابين، وهو أمر غير مستغرب من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، سائلين الله – عز وجل – أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بنقل تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – إلى أسرة وذوي الشهيد الرقيب نايف بن محمد مفلح خبراني، أحد منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، الذي استُشهد في عملية القبض على عدد من المطلوبين أمنياً في بلدة العوامية.
جاء ذلك خلال زيارة سمو الأمير محمد بن نايف لمنزل والد الشهيد محمد بن مفلح خبراني في مدينة الدمام اليوم، وسأل سموه الله – عز وجل – أن يرحم الفقيد رحمة واسعة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد عبّر والد الشهيد وذووه عن شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على عزائه ومواساته لهم، سائلين الله – عز وجل – أن يحفظ سموه وولاة الأمر والوطن من كل سوء ومكروه.
عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بزيارة مقر قيادة قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية، واجتمع سموه بقادة وضباط القيادة، واطلع على شرح عن عملية القبض على المطلوبين أمنياً في بلدة العوامية بمحافظة القطيف.
رافق سمو وزير الداخلية خلال الزيارة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، والمدير العام للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج، ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، والمدير العام للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية اللواء الدكتور محمد المرعول، وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد المحمدي.