أطلقت الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن تحذيرًا للزوجات المرافقات لأزواجهن المبتعثين في الولايات المتحدة واللاتي تلجأن للقضاء الأمريكي لحل المشاكل الأسرية.
وطبقًا لتقرير نشرته صحيفة “Arab News” وترجمته “عاجل”، دعت الملحقية الثقافية الزوجات إلى عدم نشر خلافاتهن الزوجية في أروقة المحاكم الأمريكية، وإنما محاولة حلها بالتواصل مع الملحقية قبل اللجوء إلى القضاء الأمريكي.
جاء هذا التحذير خلال اجتماع نظمته الملحقية الثقافية بواشنطن، بحضور 36 ممثلًا عن نوادي الطلبة السعوديين بالخارج.
من جهتها شددت نورة النفيسة (الإخصائية النفسية في الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن) على أهمية التواصل مع الملحقية حال نشبت خلافات أسرية قبل الاندفاع نحو القضاء الأمريكي.
وأوضحت النفيسة أن بعض القضايا تتطور وتدخل في مراحل معقدة جدًا إلى الدرجة التي قد تدفع المحكمة الأمريكية للقضاء بحرمان الزوج والزوجة من حضانة أطفالهم.
كما أعلنت الإخصائية النفسية عن انضمام مجموعة جديدة من الاستشاريين النفسيين لفريق الملحقية عبر الإنترنت للتعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية التي يواجهها المبتعثون والمرافقون والمرافقات، حيث توسعت الملحقية بضم مستشارات ومستشارين نفسيين جدد ومحامين.
في الوقت ذاته، أكدت الإخصائية النفسية أن السفارة تتحمل تكاليف القضايا الجنائية وليست الفردية مثل المخالفات المرورية.
وحول قضية سكن الطلبة وقت الكوارث الطبيعية، قال سعد الثاقب (عضو لجنة الطوارئ) إن أي حالة إخلاء يجب أن تكون بالتنسيق مع السلطات المحلية، حيث تقوم السفارة بتعويض الطالب أو الطالبة عن الخسائر التي تم تكبدها.
وبالنسبة لمسألة التأمين الطبي، قال مساعد العساف، مساعد الملحق الثقافي للشؤون الفنية إن الطلاب يجب أن يتأكدوا من أن الأطباء الذين يعالجونهم مدرجون ضمن التغطية الطبية من السفارة.